أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني أن إحدى دوريات الشرطة الوطنية تعرضت، يوم السبت الماضي، لاعتداء من قبل من أشارت لاسمه بحرف "م" بينما كانت ترابط عند ملتقى الطرق الواقع قرب مقر التلفزيون الرسمي (الموريتانية) في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية؛ مبينة أن المعني "كان يقوم ببعض عمليات التفطيح على متن سيارته معرضا حياته وحياة بقية مستخدمي الشارع العام للخطر".
وأوضحت الإدارة العامة للأمن الوطني، في إحاطة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن الشرطة تدخلت على الفور للقبض على المعتدي لكنه "هرب على متن سيارته"؛ ليتم القبض عليه "مساء نفس اليوم ووضعه "قيد الحراسة النظرية في المفوضية الخاصة بالمرور بولاية الغربية"..
نص الإحاطة:
"تهدي الشرطة الوطنية تحياتها للرأي العام الوطني وتود أن ترفع إلى كريم علمه الوقائع التالية :
في يوم السبت 14 سبتمبر 2024 عند الساعة السابعة والنصف صباحا، تعرضت إحدي دوريات الشرطة الوطنية والتي كانت ترابط عند ملتقى الطرق الواقع قرب قناة الموريتانية في مقاطعة تفرغ زينه إلى اعتداء من طرف المشتبه به م والذي كان يقوم ببعض عمليات التفطيح على متن سيارته معرضا حياته وحياة بقية مستخدمي الشارع العام للخطر وقد تدخلت الشرطة فورا لإلقاء القبض عليه إلا أنه هرب على متن سيارته مسرعا.
وفي نفس المساء تم إلقاء القبض عليه ووضعه قيد الحراسة النظرية في المفوضية الخاصة بالمرور بولاية انواكشوط الغربية ، وقد تبين من خلال التحقيق مع المشتبه به على أنه يعاني من مرض نفسي شديد وتتم متابعته من طرف أخصائي في الأمراض العصبية بمستشفى التخصصات الطبية ..
وعليه فقد أمرت النيابة العامة بوضعه تحت وضعية ضامن إحضار وحجز سيارته ...وإعداد مسطرة في الوقائع وإحالتها إلى النيابة العامة".