انطلقت، اليوم (الخميس) في نواكشوط، أعمال اليوم العلمي الأول للطب الاستعجالي في موريتانيا الذي تنظمه مؤسسة مصالح العون الطبي الاستعجالي في موريتانيا بالتعاون مع نظيرتها في العاصمة الإسبانية، مدريد.
ويأتي تنظيم هذا اليوم العلمي، الذي افتتحه وزير الصحة عبد الله ولد سيدي محمد ولد وديه، تتويجا لانقضاء السنة الأولى من عمل العون الطبي الاستعجالي الذي حقق حتى الآن نتائج مميزة من بينها، القيام بأكثر من 5000 تدخل، وتقديم 600 استشارة عن بعد، كما قامت مكونة السلامة الطرقية 1860 تدخلا لإسعاف 6190 ضحية 2650 منهم في حالة حرجة.
وأوضح الوزير، كلمته بالمناسبة، أن القطاع يولي أهمية كبيرة للطب الاستعجالي في شقيه ما قبل الاستشفائي والاستشفائي؛ تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تشرف على تنفيذه حكومة الوزير الأول؛ المختار ولد اجاي على تنفيذه.
وأضاف أنه "تجسيدا لهذا الالتزام تم إنشاء العون الطبي الاستعجالي كأحد أهم مكونات برنامج أولوياتي الموسع في مجال الصحة خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية وتحويله مؤخرا إلى مؤسسة عمومية ذات طابع إداري لتمكينها من القيام بدورها على الوجه الأكمل".
وهنأ ولد وديه طواقم العون الطبي الاستعجالي على "العمل الجبار والحصيلة المشرفة؛ راجيا لهم التوفيق والنجاح في هذا الملتقى الذي سيسمح من خلال أربع ورشات متخصصة من نقاش وتدارس وتبادل الخبرات حول أنجع طرق التكفل بالحالات المستعجلة الطبية الأكثر انتشارا في بلدنا وفي العالم".
وفي ختام الحفل تم تكريم العمال المتميزين بمؤسسة العون الطبي الاستعجالي وهم:
- أحسن طبيب منظم: الدكتور محمد الحسن عبد الفتاح
- أحسن تقني سامي : العتيق صمل دمي
- أحسن ممرض دولة : محم أحمد عبد الله أعمر
- أحسن ممرض صحي: موسى ديوب
- أحسن عون اسعاف: كارامكو سيديبى
- أحسن عون اتصال: إفرا صو