تفقد وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية؛ الفضيل ولد سيداتى احمد لولي، اليوم (الأحد)، المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، ضمن جولته الحالية يقوم بها في نواذيبو.
وعاين الوزير مختلف اجنحة ومختبرات المعهد المسؤول عن الثروة البحرية، وعن الرأي العلمي المتعلق بحالة مخزون السمكي الوطني، وعقد اجتماعا مع أطر الإدارة تابع خلاله عرضا مفصلا عن تاريخ المعهد وطرق عمله وشركائه، قبل ان يرد على استشكالات الحضور؛ متعهدا بتذليل التحديات القائمة سبيلا إلى الرفع من أداء المعهد. وقال: "لديكم باحثون مهنيون واحثكم على مواكبة تطور البحث العلمي الذي يتسارع بشكل يومى".
كما استمع ولد أحمد لولي إلى بعض أطر المعهد حول المشاكل المطروحة؛ مبينا أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يولى أهمية قصوى للجانب الاجتماعى وللفرد الموريتانى أيا كان.
وفى معرض حديثه عن التسيير العام للإدارة قال وزير الصيد إن التعلميات تقتضي تسير الوسائل البشرية والمالية فيما خصصت له؛ مبرزا أن اي اختلال فى التسيير تكون عقوبته فورية و دون إنذار مسبق.
وفى مقر الاكاديمية البحرية تلقى الوزير شروحا مفصلة عن هذه المؤسسة ودورها فى تكوين قوات خفر السواحل، والبحرية التجارية، وضباط الصيد من مختلف المتون وكذا الشروط المقرر للولوج إلى المدرسة العليا للضباط.
وتميز اليوم الثاني من جولة الوزير الميدانية كذلك زيارة تفقدية لميناء انواذيبو المستقل، حيث استمع إلى عرض مفصل عن الميناء قدمه مديره العام؛ أحمد سالم ولد التكرور، خلال اجتماع مع الإدارة والموظفين بالميناء.