قدم محمد الأمين ولد الداه استقالته من منصب نائب رئيس حزب "حوار" إلى رئيسة الحزب مع انسحابه من عضوية حزبها؛ معربا عن اعتزازه بعضوية لجنة متابعة الاتفاق السياسي بين الأحزاب ووزارة الداخلية وكذا المشاركة الفاعلة في الحوارات الوطنية الكبرى.
وجاء في رسالة الاستقالة:
"إلى السيدة رئيسة حزب حوار المحترمة
الموضوع: استقالة
بعد التحية؛ أتقدم إليكم وإلى كافة منتخبي وأعضاء حزب حوار؛ باستقالتي من نيابة رئاسة الحزب وعضويته، شاكراً الفرصة التي أتاحها لي الحزب من خلال عضوية لجنة متابعة الاتفاق السياسي بين الأحزاب ووزارة الداخلية والمشاركة الفاعلة في الحوارات الوطنية الكبرى.
وفقكم الله و السلام عليكم".
محمد الأمين الداه".