عقدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة؛ مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الملتئمة حاليا في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لقاءات رفيعة المستوي، جددت خلالها التزام موريتانيا بالتحول الطاقوي والتنمية المستدامة.
وأبرزت بنت محمد لغظف، خلال القمة العالمية للطاقة المتجددة التي تنظمها عدة هيئات رفيعة المستوى، على المبادرات الطموحة لموريتانيا في إطار البرنامج العالمي لتسريع إزالة الكربون الذي يهدف إلى مضاعفة القدرات العالمية في مجال إنتاج الطاقات المتجددة لأفق 2030.
وقالت إن هذه الخطة تتطلب استثمارا يقدر بنحو 4,7 تريليون دولار؛ مؤكدة على ضرورة تبديل الطاقات الأحفورية التي لا تزال تحتل الصدارة بالطاقات المتجددة لبلوغ أهداف اتفاق باريس.
ولفتت الوزيرة إلى أن هذا المجهود العالمي يتطلب حشدا كبيرا للموارد المالية وكذا التحول التكنولوجي وهي مواضيع أساسية ستحتل الصدارة في نقاشات ومداولات الدورة ال29 لمؤتمر الأطراف حول المناخ.