بدأت، مساء اليوم (الأحد)، عمليات فرز نتائج الاقتراع الرئاسي في تونس، وذلك مباشرة بعد غلق مراكز الاقتراع، تحت إشراف أعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ومراقبين محليين ودوليين، بينهم فريق مراقبين من الاتحاد الإفريقي يضم سفيرة موريتانيا في أديس أبابا ومندوبتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي؛ السيدة خديجة بنت امبارك فال، فيما يتوقع أن يبدأ الإعلان عن النتائج الأولية خلال ليل الأحد/الاثنين.
وتتحدّد ملامح المرشح الذي حصل على أكثر عدد من الأصوات وإمكانية المرور إلى دور ثان أو الحسم في الجولة الأولى، في انتظار الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، يوم الثلاثاء المقبل، من طرف الهيئة التونسية العليا المستقلة للانتخابات.
وأظهرت مؤشرات التصويت التقديرية، التي تم الإعلان عنها في بعض مكاتب الاقتراع بعد الانتهاء من عمليات الفرز، تقدما كبيرا للرئيس قيس سعيّد بحصوله على أصوات أغلب الناخبين.