أعلنت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي؛ هدى بنت باباه، عن استحداث آليات لتحفيز الانتاج والإبداع، ومحاربة التسرب المدرسي والانقطاع المبكر؛ ووعدت بتوفير ظروف ملائمة للدراسة، مع مواصلة العمل على تحسين العرض المدرسي، وبإعداد سياسة للتكوين المستمر، بغية تحسين وتحيين خبرات المدرسين ومكافحة التغيب.
وهنأت الوزيرة الأسرة التربوية، في خطاب بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد 2024 – 2025؛ متمنية أن يكون الجميع قد قضوا عطلتهم الصيفية "في جو من الاطمئنان والرخاء"، مع التزود "بروح العزيمة والأهبة والاستعداد للعودة إلى مواطن العطاء، وفصول الدرس، ومضمار التربية والإصلاح في أنبل وظيفة، وأسمى دور، ألا وهو بناء العقول، وتكوين الأجيال".
وأضافت: "ندخل مع بداية العام الدراسي الجديد مرحلة مهمة من مراحل مشروع المدرسة الجمهورية، ونحن نخطو بثقة نحو ثالث خطواتنا الكبرى، لنقطع نصف المسافة نحو استعادة المدرسة الابتدائية لمكانتها ودورها، كحضن جامع لكل الموريتانيين، بكل أعراقهم ومكوناتهم، ليجتمع أبناؤنا – كل أبنائنا – في الفصول نفسها، وتحت الأسقف نفسها، ويتلقون نفس البرامج والمقررات على نحو أكمل وأنجع وأشمل"؛ مبرزة أن "حلم المدرسة الجمهورية الجامعة، والذي شكل لعقود أملا لكل الموريتانيين، ما كان له أن يتحقق، ويقطع هذه الخطوات الواثقة والمهمة، لولا رؤية واهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وإصراره على إصلاح قطاع التعليم، بدءا من تعهده بتوفير تعليم نوعي وشامل لجميع الأطفال الموريتانيين، ومرورا بإشرافه السامي على تسريع مسار الإصلاح لتنفيذه في الآجال المرسومة وبالجودة المطلوبة، ووصولا إلى قيام مدرسة جمهورية تضمن تكافؤ الفرص في تعليم نوعي شامل، وتحقق تطلعاتنا إلى تكوين أجيال ذات كفاءة علمية، متشبثة بهويتنا الأصيلة وثوابتنا الحضارية والثقافية، قادرة على النهوض بالبلد وإمداده بالخبرات الوطنية المؤهلة والمؤتمنة على استغلال مواردنا والنهَوض بنا نحو مدارج الرقي والتطور والازدهار".
وعددت الوزيرة ـ بالأرقام ـ حصيلة ما أنجزه قطاعها في ظل نهج المدرسة الجمهورية الدي أرساه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك كما يلي:
– فزادت أعداد المعلمين الميدانيين من 9607 معلمين سنة 2019، إلى 17222 معلما، سنة 2023.
* وزاد عدد الحجرات المدرسية بـ3698 حجرة دراسية ما بين أغسطس 2019 وأغسطس 2023؛
* كما اقتنى القطاع ما يربو على 85 ألف طاولة؛
* وقفزت أعداد المدارس المستفيدة من الكفالات بنسبة 233%، ما بين سنتي 2019 و2024.
* أما أعداد التلاميذ المستفيدين من الكفالات المدرسية فارتفع بنسبة 284%، حيث انتقل من 63025 سنة 2019 إلى 242548 سنة 2024؛