أكد كل من وزير الزراعة؛ أمم ولد بيباته، والمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء؛ الشيخ ولد بده، أن التنسيق المحكم بين مختلف القطاعات الحكومية مكن من القيام بعمليات ترحيل وإيواء السكان المتضررين من الفيضانات الأخيرة الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال في مناطق من الولايات الأربع المطلة على النهر؛ وهي كيديماغه، كوركول، لبراكنة واترارزة.
وأوضح الوزير والمندوب العام، خلال برنامج حواري استضافتهما له إذاعة موريتانيا، أن الدولة بادرت، بتعليمات فورية من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بتشكيل لجنة وزارية يقودها الوزير الأول المختار ولد أجاي وتضم مختلف القطاعات المعنية، حيث تفرعت عنها لجنة فنية مختصة باشرت تقييم الوضع وتعبئة الموارد اللازمة لمواجهة ما حدث.
كما تم تشكيل لجان جهوية للطوارئ يرأسها ولاة الولايات الأربع المتضررة وتضم مسؤولي القطاعات والهيئات الحكومية الجهوية إلى جانب السلطات العسكرية والأمنية.
مندوبية "تآزر" تتصدر جهود دعم المتضررين من فيضانات النهر
وكان للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر)، دور ريادي في دعم السكان المتضررين من خلال توزيع مبالغ نقدية على كل أسرة داخل مراكز الإيواء التي أقيمت لهذا الغرض؛ ما مكن هؤلاء من توفير احتياجاتهم الأساسية في انتظار العودة إلى مساكنهم الأصلية...
التفاصيل في هذا الفيديو