قالت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، إن سرعة ونجاعة تدخل القطاعات الحكومية المختصة، لترحيل وإيواء سكان المناطق المتضررة من الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب النهر على مستوى ولايات الضفة الأربع، مكن من الحد من الأضرار التي تنجم عادة عن مثل تلك الظواهر الطبيعية.
وأوضحت المفوضة، في حوار بثته إذاعة موريتانيا، أنه تم، عند بداية موسم الخريف، وضع الآليات المناسبة لمتابعة مستوى التساقطات المطرية وتأثيرها في مستوى منسوب مياه النهر؛ لافتة إلى تشكيل لجنة وزارية رأسها معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي، مكلفة بمتابعة تلك الوضعية، تحسبا لأي طارئ.
وأضافت أن تلك اللجنة الوزارية انبثقت عنها لجنة فنية للطوارئ تفرعت عنها لجان جهوية على مستوى ولايات كيديماغه، كوركول، لبراكنة واترارزة، يرأسها الولاة وتضم مختلف المصالح الجهوية التابعة للقطاعات الممثلة في اللجنة الوزارية.
وبينت بنت خطري أنها تولت، رفقة المندوب العام للـ"تآزر"؛ الشيخ ولد بده، معاينة سكان المناطق المتضررة على مستوى ولايتي كيديماغه و كوركول؛ حيث باشرا توزيع كميات من المواد الغذائية والخيم والأفرشة والناموسيات، وفرتها المفوضية، إضافة لمبالغ نقدية قدمتها مندوبية "تآزر".