بلغت حصيلة القتلى جراء عاصفة "ترامي" الاستوائية، التي ضربت الفليبين، إلى 97 شخصا على الأقل، وفق أرقام محلية رسمية نقلتها وكالة أنباء "فرانس برس"؛ فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون مساعدة أشخاص عالقين في مناطق تعذّر الوصول إليها بسبب الفيضانات.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 87 شخص؛ فيما أعلنت الوكالة الوطنية الفيليبينية لمواجهة الكوارث أظهرت أنّ نحو مليون شخص نزحوا بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت مئات البلدات في شمال الفيليبين جراء العاصفة الاستوائية ترامي.
وقال أندري ديزون؛ مدير الشرطة في منطقة بيكول المتضرّرة بشكل كبير والواقعة على بعد حوالى 400 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا، إنّ "طلبات المساعدة لا تزال مستمرّة".
وسجّلت الشرطة مقتل 31 شخصا في هذه المنطقة، غرقا بغالبيتهم؛ فيما حوصر سكان على الأسطح وفي الطوابق العليا من منازلهم، حسبما أفاد مسؤولون فرانس برس. وزار الرئيس فرديناند ماركوس، السبت، مقاطعة كامارينس سو الواقعة في منطقة بيكول، حيث يتزايد نقص الغذاء والمياه النظيفة، بينما لا تزال بعض المناطق مغمورة بالمياه بالكامل ويصعب الوصول إليها.
ومع أن الرئيس ماركوس أشار إلى وجود أنظمة تتيح احتواء الفيضانات، إلا أنه اعتبر أن "كمية المياه لا يمكن السيطرة عليها.
إنه التغيّر المناخي. إنه أمر مستجد لذا علينا إيجاد حلول".