أدى وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء؛ حننه ولد سيدي، مساء اليوم (الجمعة) زيارة للسفينة الطبية الصينية التي رست، الخميس، بميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة.
واستقبل الوزير لدى وصوله السفينة من طرف قائد أركان البحرية الوطنية؛ اللواء البحري أحمد السيد بن عوف، والطبيب اللواء عبد الله يعقوب أبومدين، المدير العام لخدمة الصحة بالقوات المسلحة وقوات الأمن، والسفير الصيني المعتمد لدى موريتانيا؛ لي بيجون، و طاقم السفينة الصينية.
وتجول الوزير والوفد المرافق له داخل أجنحة المستشفى الصيني العائم، حيث تلقوا شروحا مفصلة حول الأقسام والتخصصات والاستشارات والعلاجات التي يوفرها للمرضى الموريتانيين والصينيين المقيمين في موريتانيا.
وكانت السفينة قد وصلت، الخميس، إلى نواكشوط في زيارة لموريتانيا تدوم أسبوعا كاملا تقدم خلاله خدمات صحية مجانية لصالح المرضى من الفئات الهشة في العاصمة.
وتدخل زيارة هذه السفينة لموريتانيا، والتي تمت بالتنسيق بين وزارتي الدفاع الموريتانية والصينية، من جهة؛ ووزارة الصحة وجهة نواكشوط وميناء نواكشوط المستقل من جهة ثانية في إطار العلاقات الثنائية الموريتانية الصينية.
وستستقبل هذه السفينة البالغ طولها 178 مترا 600 مريض يوميا على مدى أسبوع كامل في موريتانيا لإجراء جميع الفحوصات والعمليات الجراحية وتقديم العلاجات الطبية المطلوبة بصفة مجانية.
كما ستقوم فرق تابعة لهذه السفينة التي يوجد على متنها 460 شخصا بتقديم استشارات طبية مجانية بعدد من المراكز الصحية في نواكشوط بالإضافة إلى تكوين بعض الوحدات العسكرية في مجال تقديم الإسعافات الأولية.