احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، بيوم العلم الذي يصادف الثالث من شهر نوفمبر من كل عام ؛ حيث تعتبر الإمارات هذا اليوم رمزا لكل معاني التوحد والتلاحم و بناء الأوطان، وتجسيدا لإرادة قادتها المؤسسين الذين تجاوزت رؤيتهم و بصيرتهم الحاضر لتؤسس للمستقبل.
ويعود اعتماد علم الإمارات إلى اليوم الذي تم فيه رفعه لأول مرة من قبل رئيس الدولة المؤسس؛ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في الثاني من ديسمبر عام 1971 عقب الإعلان عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبح بذلك العَلَم الرسمي للدولة والرمز الرسمي الذي يمثلها في كافة المحافل وعنوانا لهويتها التاريخية.
ويجسد العلم الإماراتي طموحات وآمال جميع الإماراتيين، وهو رمز وطني لكل الفعاليات الرسمية في كافة المجالات؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وغيرها؛ سواء في داخل الإمارات أو خارجها، ويتم رفعه على الدوام على أنغام السلام الوطني.
ويعد العلم رمزاً لسيادة الدولة وعزتها واستقلالها، وولاء أبنائها ومؤسساتها وقيادتها، وهو تعبير عن الهوية الوطنية للإمارات وتاريخها؛ وقد سن سمو الشيخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القانون الاتحادي رقم 2، الذي صدر بتاريخ 2 ديسمبر 1971 بشأن عَلَم دولة الإمارات العربية المتحدة، وتلا ذلك قيام مجلس الوزراء بإصدار قرار رقم (5) لعام 1996 بشأن لائحة قواعد رفع عَلَم الدولة، لتنظيم طريقة تعامل الأفراد والمؤسسات معه وفقاً لأعلى أصول اللياقة.
وشهدت دولة الإمارات، احتفالات رسمية وشعبية بمناسبة «يوم العَلَم»، حيث رُفع علم الدولة فوق مقرات الوزارات والمؤسسات. وتجسد المناسبة مشاعر الوحدة والتعايش والسلام بين أبناء الوطن والمقيمين، وترسخ صورة الإمارات كمنارة للتعايش والتسامح في المنطقة.