اختتم مجلس وزراء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل (سلس)، مساء اليوم (الثلاثاء)، أعمال دورته التاسعة والخمسين، برئاسة وزير الإنتاج والتصنيع الزراعي بجمهورية تشاد؛ اكيدا بلاه، الوزير المنسق للـ"السلس".
وفي خطابه الختامي، أعرب الوزير المنسق عن ارتياحه للأجواء التي طبعت أعمال هذه الدورة المنعقدة في العاصمة، نواكشوط؛ مبرزا أن النقاشات والمواضيع التي تم التطرق إليها تصب كلها في خدمة منظمة سلس، وتعكس الدول الأعضاء بمواجهة التحديات المطروحة على منطقة الساحل.
وذكر بأن منظمة "سلس"، التي أنشئت منذ عقود، تسعى من أجل تأمين النظم الزراعية والرعوية في المنطقة، وهي اليوم تواجه تحديات يجب توفير آليات جديدة لرفعها ومواجهتها.
وقال إن التوصيات الصادرة عن دورة نواكشوط تهدف إلى خلق تحول كبير لمستقبل المنظمة، مثمنا دور الشركاء الفنيين والماليين لسلس في مواكبة سلس في تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية خدمة لحياة شعوب الساحل.
ووجه الوزراء المشاركون في الدورة ملتمسي شكر؛ أولهما إلى رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة والشعب الموريتانيين، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى التسهيلات المقدمة لإنجاح هذه الدورة، والثاني إلى شبكة الشركاء الفنيين والماليين للـ"سلس" على مواكبتهم برامج وأنشطة المنظمة.
كما أصدروا جملة من التوصيات، والمقترحات العملية، بغية بذل المزيد من الجهد لمسايرة الإصلاحات الجديدة للمنظمة؛ على أن يتم عقد القمة العشرين لرؤساء دول وحكومات المنظمة خلال السنة المقبلة في موريتانيا.