قال سفير السفير الجزائر المعتمد لدى موريتانيا؛ محمد بن عتو، إن العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر بموريتانيا علاقات متميزة، حيث تتعزز على الدوام الروابط الأخوية المتجذرة في التاريخ؛ مبرزا أن سنة 2024 شهدت إجراء انتخابات رئاسية في كلا البلدين، أسفرت نتائجها عن تجديد الثقة في قائدي البلدين لعهدة ثانية.
وأوضح، في كلمة ألقاها الليلة البارحة خلال حفل استقبال نظمته السفارة في نواكشوط بمناسبة تخليد الذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية في الفاتح من نوفمبر 1954 تحت شعار: "نوفمبر المجيد وفاء وتجديد"، أنه بتجديد الثقة في الرئيسين محمد ولد الشيخ الغزواني وعبد المجيد تبون، تتجدّد الإرادة السياسية التي عبرا عنها في لقاءاتهما المتكررة والتي كان آخرها الزيارة التي أداها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للجزائر لحضور العرض العسكري ومشاركة الجزائر احتفالاتها بالذكرى السبعين لثورة الفاتح من نوفمبر 1954.
وأضاف أن العلاقات الثنائية تُرجمت في الجانب الاقتصادي في الارتفاع المستمر في المبادلات التجارية والاستثمارية بأكثر من 150% لتُصبح الجزائر أول شريك إفريقي لموريتانيا؛ بالإضافة إلى إطلاق العديد من المشاريع الهامة كافتتاح البنك الجزائري بموريتانيا ومعرض المنتجات الدائمة.
ونوه بن عتو، في هذا السياق بالمبادرات والجهود المتميزة التي يقوم بها الرئيس ولد الشيخ الغزواني؛ الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، في سبيل الدفاع عن مصالح القارة وإيجاد الحلول لمشاكلها وتمثيلها المشرف في المحافل الدولية والمساهمة في تعزيز التكامل والاندماج الافريقي.
مثّل الحكومة الموريتانية في الحفل وزير العدل محمد محمود ولد الشيخ عبد الله ولد بيه؛ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والموريتانيين في الخارج وكالةً، و وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد يعقوب ولد أمين، ووزير الطاقة والنفط؛ محمد ولد خالد؛ والسفير الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج؛ بال محمد الحبيب و مدير القطاع العالم العربي بوزارة الخارجية عمر ولد محمد بابو.