نفت السلطات الصحية في المغرب وجود أي إصابة بفيروس «إيبولا» على أراضيها، ردا على تقارير بصحف محلية حول تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس بإسبانيا قادمة من المغرب ، جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الصحة المغربية. وأفاد البيان أن «التحريات التي قامت بها (الوزارة) بالتعاون مع السلطات الإسبانية المختصة، أظهرت أن أحد الأشخاص البالغ من العمر 47 سنة، اشتُبه في إصابته بفيروس (إيبولا) بعد وصوله إلى الأراضي الإسبانية مرورا بالمغرب بداية الأسبوع الجاري».
وتابعت الوزارة «إلا أن التحاليل الطبية التي أجريت له أفادت بأنه خال من أي عوارض إصابة بهذا الداء»، على حد قول البيان، فيما لم يصدر على الفور أي تعليق من الجانب الإسباني.
وأشارت السلطات الصحية المغربية، في بيانها، إلى «خلو» أراضيها من أي حالة إصابة بفيروس «إيبولا» منذ ظهوره في بعض دول أفريقيا الغربية.
وأضافت أنها تقوم بـ»مراقبة كافة الرحلات القادمة من غينيا»، حيث ينتشر هذا الفيروس بشكل واسع.
من جانبه، قال وزير الصحة المغربي ، أن بلاده «تتخذ كافة التدابير اللازمة لمنع انتقال عدوى بعض الفيروسات المنتشرة في عدد من دول الجوار إلى أراضيها في مقدمتها كورونا (ظهر بالسعودية)، وإيبولا».
ودعت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، في بيان لها 11 دولة أفريقية إلى اجتماع عاجل في العاصمة الغانية، أكرا، مطلع يوليو/ تموز المقبل، لاتخاذ «تدابير جذرية» ضد فيروس «إيبولا» الذي يلقي بظلاله على سيراليون، وليبيريا، ووغينيا، ويهدد الدول المجاورة حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار الوباء في هذه الدول وانتقاله الى الدول المجاورة في غرب أفريقيا.، وحثت أهالي المرضى على تغيير تصرفاتهم .
وأشارت مصادر المنظمة أن خصائص الوباء متطابقة في الدول الثلاث ومعظم الحالات نتجت عن انتقال العدوى بشرياً، حيث بلغ عدد الإصابات منذ شهر آذار / مارس ستمئة وخمسة وثلاثين حالة.
هذه السيدة تقول إنها هربت من دارو بسبب عودة الوباء. حيث مات العديدون هناك. كما فقدت بعض أفراد عائلتها. توفيت ممرضة لامست جثة والدتها، كما مات الرجل الذي دفنها
هذا الطبيب يقول :” على المرضى التوجه الينا عندما تظهر عليهم أعراض المرض. ولا يجب أن ننسى أن جثث الذين توفوا بالمرض أشد خطراً من المصابين الأحياء، ولا يجب إخفاء حالات الإصابة ، وفي حال تم دفنها من قبل العائلة فإن العدوى ستصيب عشرة أشخاص على الأقل”.
فيروس الحمى النازفة ظهر في العام ستة سبعين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، زائير سابقاً ، ونسبة الموت بسبب المرض تبلغ ما بين خمسة وعشرين الى تسعين بالمئة لدى البشر.