بدأت، اليوم (الإثنين) في قصر المؤتمرات بنواكشوط، أعمال ملتقى تنظمه وزارة الصحة حول وضع إطار عام للاستراتيجية الخاصة بالتعاون بين موريتانيا ومنظمة الصحة العالمية.
وذلك بحضور الممثلة المقيمة للمنظمة وعدد من الشركاء المؤسسيين والفنيين والماليين، وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وتسعى الوزارة، من هذه الاستراتيجية، إلى تفعيل التنسيق وتوحيد الجهود لرفع مستوى المنظومة الصحية، بما يسهم في الوصول إلى الأهداف المنشودة، كما الطموحات المشتركة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، وعلى رأسها التغيرات المناخية وظهور الأوبئة العابرة للقارات.
ولدى إشرافه على افتاح الملتقى، بحضور الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية وعدد من الشركاء الفنيين والماليين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، أعرب وزير الصحة؛ عبد الله ولد سيدي محمد ولد وديه، في خطاب بالمناسبة، عن شكره لمنظمة الصحة العالمية على دعمها المستمر لموريتانيا، سواء في تحسين مستوى الخدمات الصحية أو في توسيع نطاق الوصول إليها.
وقال إن هذا التنسيق يأتي "انسجامًا مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي كلف حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، بتسريع الجهود لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتسخير جميع الوسائل لتوفير حياة كريمة ورفاه شامل لجميع المواطنين".
وأضاف الوزير أن قطاعه يسعى، من خلال هذا التعاون، إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين، وبناء نظام صحي أكثر قدرة على الصمود أمام التحديات الحالية والمستقبلية؛ مؤكدًا أن الوزارة "ستبذل كل جهد ممكن لضمان التنفيذ الفعّال لهذه الاستراتيجية ومتابعتها وتقييمها بشكل دوري".