احتضنت مدينة باكو، طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول التمويلات المناخية؛ ضمن فعاليات الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف حول المناخ المنعقدة حاليا في العاصمة الأذرية.
وخلال مشاركتها في أعمال الطاولة المستديرة، أعربت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة؛ مسعودة بنت بحام ولد محمد لقظف، عن ارتياحها لمبادرة عقد هذه الجلسة رفيعة المستوى بهدف تبادل وجهات النظر حول تمويل المناخ.
وأضافت أن لموضوع الندوة أهمية خاصة في سياق الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 29)، إذ ثبت أن اتفاقية باريس لعام 2015 تمثل الإتفاق الوحيد الملزم والطموح من أجل الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة في حدود 1.5 عالميا، مشيرة إلى أن تعبئة الموارد المالية تمثل شرطا لا غنى عنه من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
وشددت على ضرورة الاسراع في وضع الآليات المحفزة لحشد احتياجات الدول النامية بما في ذلك تمويل صندوق الخسائر والأضرار .
ولفتت الوزيرة إلى أن موريتانيا عملت خلال هذا عام 2024 على عدة جبهات فيما يتعلق بتمويل المناخ، فمن ناحية، واصلت تعزيز دورها وتعاونها مع الأدوات المالية المخصصة للعمل المناخي، ومن ناحية أخرى، دعمت جميع السبل التي من شأنها تحقيق الترتيبات المتفق عليها على المستوى المتعدد الأطراف.