وزير الدفاع يدشن منشأتين جديدتين للدرك الوطني في كيفه (تقرير مصور)

جمعة, 2024-11-22 18:36

باشر وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء؛ حننه ولد سيدى، رفقة قائد أركان الدرك الوطني؛ الفريق عبد الله ولد احمد عيشه، اليوم (الجمعة) في مدينة كيفه؛ عاصمة ولاية لعصابه، تدشين مقر كتيبة الدرك الإقليمي بكيفه ودار للضيافة تابعة لقيادة أركان الدرك الوطني.


ويندرج تدشين هاتين المنشأتين في إطار فعاليات الاحتفال بالذكرى الرابعة والستين لعيد القوات المسلحة الوطنية، الذي يصادف الـ 25 نوفمبر من كل عام.

وبعد إزاحة الستار عن اللوحتين التذكاريتين، تجول الوزير وقائد الأركان، والوفد المرافق لهما، رفقة الوالي أحمدو ولد عداهي ولد اخطيره،  داخل هذه المنشآت الجديدة، وتلقوا شروحا مفصلة من القادة العسكريين حول أهميتها في توفير ظروف عمل لائقة لأفراد الدرك وتعزيز قدرات القطاع ليظل دوما على أهبة الاستعداد لخدمة الوطن والمواطنين.

وتميز الحفل بخطاب ألقاه قائد أركلن الدرك الوطني؛ الفريق عبد الله ولد احمد عيشه، أوضح فيه أن تدشين مقر جديد للدرك الوطني في مدينة كيفه ودار للضيافة يؤكد التزام قيادة الدرك الوطني بتطوير وتحديث البنى التحتية وتعزيز قدرات القطاع ليظل دوما على أهبة الاستعداد لخدمة الوطن والمواطنين.

وأكد  الفريق أن قيادة الدرك عملت على مدار السنوات الماضية، "ضمن الخطة الخمسية التي أعدتها وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، لتكريس رؤية تتماشى مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القائد الأعلى للقوات المسلحة لضمان الأمن والاستقرار ومواكبة التطورات الحديثة في ميدان العمل الأمني"؛ مبرزا أن "هذا الصرح الذي افتتح اليوم يعد خطوة إضافية على هذا الطريق، فهو ليس مجرد بناء بل رمز للالتزام الراسخ بدعم السلم الاجتماعي وحماية المواطنين وممتلكاتهم وحرياتهم في إطار احترام القانون".


وبين الفريق قائد أركان الدرك الوطني أن "تعزيز البنى التحتية للقطاع في كافة أنحاء الوطن سيساهم في تمكين أفراد الدرك الوطني من أداء مهامهم على أكمل وجه، مؤكدا على ضرورة التركيز على صيانة هذه المنشآت والحفاظ عليها، باعتبارها إنجازات ذات كفاءة عالية وتستحق عناية خاصة"؛ منوها بالمجهودات الكبيرة التي "تقوم بها وحدات الدرك الوطني على امتداد التراب الوطني، والمهنية العالية التي يتميز بها كل الأفراد، ووقوفهم الحصين إلى جانب المواطن في مختلف الأوقات والظروف".

 

بدوره أكد قائد الناحية الشرقية للدرك الوطني، المقدم مماه ولد عبد العزيز، أن تدشين مقر جديد للدرك في كيفه ودار للضيافة يأتي من أجل تحسين ظروف العمل سبيلا لخدمة الوطن والمواطنين.

أما عمدة بلدية كيفه المساعد؛ يسلم ولد بيان، فقال، في كلمة ترحيبية بالمناسبة،  إن "نعمة الأمن والأمان التي يتمتع بها الوطن هي ثمار رؤية القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي جعل كرامة الإنسان وسعادته وأمنه على رأس الأولويات، من خلال بناء منظومة أمنية قوية قادرة على ردع العدو والوقوف في وجه كل من يريد زعزعة استقرار البلد، وليس إشراف معالي وزير الدفاع على تدشين منشأة جديدة للدرك في كيفه إلا شاهد على هذه الإنجازات التي جعلت من موريتانيا – ولله الحمد – أكثر البلدان أمنا واستقرارا".


حضر حفل التدشين حاكم مقاطعة كيفه والمدعي العام لدى محكمة الاستئناف بكيفه ووكيل الجمهورية وممثل عن جهة لعصابه وعدد من كبار الضباط من قيادة أركان الدرك الوطني وقادة التشكيلات العسكرية والأمنية وعدد من رؤساء المصالح الجهوية في الولاية.