.jpg)
بيان صحفي
يسعدنا أن نعلن عن إبرام اتفاقية شراكة بين شركة الجرانيت والرخام الموريتاني (GMM s.a) والمجموعة الصينية Shandong ZhuangchengGroup يوم الخميس 21 نوفمبر 2024. تتعلق هذه الاتفاقية باستغلال وتثمين رواسب الجرانيت؛
وتشتمل الاتفاقية على العناصر التالية:
• توريد المعدات والآلات اللازمة للاستغلال الأمثل للمقالع مع مراعاة المتطلبات الفنية والبيئية.
• تشغيل مناجم الشركة الموريتانية للغرانيت والرخام مع تحديث أدوات الإنتاج.
• إنتاج سنوي يزيد عن 10.000 متر مكعب من الجرانيت خلال السنة الأولى وأكثر من 20.000 متر مكعب في السنة الثانية.
• دخول الشركة الصينية في رأس مال الشركة الموريتانية للغرانيتوالرخا، على المدى القصير.
• إنشاء مصنع تحويلي في نواذيبو اعتبارا من السنة الثالثة.
• توظيف العمالة المحلية ونقل المهارات.
سيتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل، تبدأ بفترة عامين من استغلال رواسب الجرانيت، يليها بناء مصنع معالجة حديث في نواذيبو من قبل مجموعة شاندونغ تشوانغتشنغ. سيسمح هذا المصنع بمعالجة الجرانيت محليًا، وبالتالي خلق قيمة مضافة ووظائف.
وينص الاتفاق على شراكة لمدة 20 سنة على الأقل من شأنها تعزيز مكانة الموريتانية للغرافنيت والرخام في قطاع المناجم الجهوي والمساهمة في التنمية الاقتصادية لمنطقتي داخلة نواذيبو وآدرار.
تلتزم الشركتان بالعمل وفق المعايير البيئية الصارمة واعتماد أفضل ممارسات الصناعة. ويعبران عن ثقتهما بأن هذا التعاون سيكون له فوائد إيجابية لاقتصادي البلدين والمجتمعات المحلية.
مجموعة Shandong Zhuangcheng ، تقع في شيداو، مدينة رونغتشنغبمقاطعة شاندونغ الصينية، هي شركة رائدة في صناعات أحجار الزينةبالصين، متخصصة في تعدين واستيراد وتجهيز وبيع أحجار البناء، كما تمتلك حقوق استيراد وتصدير المنتجات والتقنيات.
تدير المجموعة الصينية الآن 5 مناجم و 3 قواعد معالجة كبيرة، وتمتلك 6 مؤسسات صناعية، منتجة 2.2 مليون متر مربع من الصفائح سنويا.
تعتبر الموريتانية للجرانيت والرخام (GMM s.a) لاعبا رئيسيا في المجالبموريتانيا. تأسست عام 1998 وهي شركة متفرعة عن سنيم، متخصصة في استغلال أحجار الزينة، وخاصة الجرانيت.
تعمل الموريتانية للجرانيت والرخام على استخراج ومعالجة وتسويق كتل الجرانيت والصفائح وأحجار الرصف. تستغل الشركة، التي استثمرت أيضا في مصانع تشكيل الجرانيت وإنتاج الحصى السككي، العديد من المناجموتتميز بوجود قوي في السوق المحلية.
