السفيرة بنت امبارك فال، وضريبة النجاح الدبلوماسي الباهر

خميس, 2024-11-28 12:12

تتعرض سفيرة موريتانيا في إثيوبيا وبعض بلدان شرق إفريقيا؛ خديجة بنت امبارك فال؛ مندوبة موريتانيا لدى الاتحاد الإفريقي، هذه الأيام لحملة استهداف مكشوفة لم يجد مروجوها غير استنتاجات وهمية انطلاقا من معطيات مغلوطة تم حبكها من نسج خيالهم في محاولة يائسة لحجب ضوء النجاحات الدبلوماسية المشهودة التي حققتها المعنية وأقر بها كل الشركاء في القارة ومن خارجها، مثلما جنت موريتانيا ثمارها اليانعة في المشهدين القاري والدولي؛ خاصة قبيل وإبان تولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي بإجماع نظرائه قادة الدول الأعضاء.

نجاحات السفيرة خديجة بنت امبارك فال على صعيد العمل الدبلوماسي في إثيوبيا أهلتها للاعتماد سفيرة لموريتانيا لدى دول أخرى في شرق إفريقيا، بينها جيبوتي وكينيا، اللتين احتضنت عاصمة كل منهما (نيروبي وجيبوتي) لقاءات قارية ودولية؛ حيث ترأست في العاصمة الجيبوتية ، مع نائب وزير الخارجية التركي، لقاء تحضيريا لإنجاح قمة لشراكة الإفريقية ـ التركية التي شارك فيها الرئيس ولد الشيخ الغزواني مع نظرائه الأفارقة إلى جانب الرئيس التركي لرجب طيب أردوغان.

كما مثلت وزير الخارجية، في اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي المحضر للقمة الإفريقية الاستثنائية السابعة للتصنيع والتنويع الاقتصادي، والاجتماع الاستثنائي حول المنطقة الاقتصادية الحرة القارية الإفريقية؛ تمهيدا للقمة الاستثنائية السابعة عشر للتصنيع والتنوع الاقتصادي في نايروبي، تحت عنوان تصنيع إفريقيا: “تجديد الالتزام بالتصنيع والتنوع الاقتصادي الشامل والمستدام”.، التي انعقدت ف بمشاركة رئيس الجمهورية.

من نجاحات مندوبة موريتانيا لدى الاتحاد الإفريقي، كذلك، تحضيرها وإشرافها المباشر على انعقاد اجتماع للاتحاد الإفريقي في نواكشوط، حول "تنشيط مساري نواكشوط – جيبوتي" اللذين توليهما المنظمة القارية والدول الأعضاء أهمية بالغة، خاصة في الظروف المعقدة التي يشهدها العالم وخاصة منطقة الساحل الإفريقي.

ويسجل لسفيرة موريتانيا في أديس أبابا ومندوبتها لدى الاتحاد الإفريقي نجاح جهود الإعداد الجيد، بالتنسيق الوثيق مع مختلف هيئات الاتحاد الإفريقي، لمشاركة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ بصفته الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، في قمة مجموعة العشرين المنعقدة مؤخرا في ريو دي جينيرو بالبرازيل، والتي تم خلالها اعتماد الاتحاد الإفريقي، لأول مرة، عضوا كامل العضوية في المجموعة التي تضم كبريات الاقتصادات في العالم.

إسلمو ولد الشيخ