ترأست وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة؛ صفية بنت انتهاه، اليوم (السبت) في نواكشوط، حفل إطلاق مؤتمر حول نقاش "كيفية تحديد مخاطر العنف المبني على النوع المرتبط بالتمكين الاقتصادي".
وينعقد المؤتمر، الذي يأتي ضمن حراك المجتمع المدني الوطني المناهض للعنف المبني على أساس النوع، بالشراكة بين جمعية المرأة والعمل والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار الأنشطة المخلدة للعيد الدولي لمحاربة العنف ضد المرأة.
وأوضحت الوزيرة، في كلمة بالمناسبة، أن العنف بصفة عامة "يعتبر سلوكا خطيرا وغير متحضر، ومناف للذائقة السليمة، ومخالف لتعاليم الشرع والقانون، مشيرة إلى أنه يزداد خطورة ورفضا إذا كان مبنيا على أساس النوع الاجتماعي ويتخذ من بعض التصورات الخاطئة والصور النمطية المضللة والتراتبية الوهمية أساسا ومنطلقا له".
وقالت إن رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، أكد، ضمن هذا التوجه، في خطابه بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني، عزمه على محاربة هذه التصورات والمسلكيات؛ مبرزة أن العنف الاقتصادي يعتبر أحد أخطر أشكال العنف لما يثيره من معوقات تحول دون تمكين المرأة ومشاركتها في العملية التنموية.