بدأت، اليوم (الأحد) في مدينة شنقيط التاريخية بولاية آدرار، أعمال الجلسة الثانية من محاضرات المكونة العلمية ضمن النسخة الـ13 من مهرجان مدائن التراث.
وعلى هامش إشرافه على افتتاح الجلسة، أوضح المكلف بمهمة لدى وزارة الثقافة؛ يحي ولد أحمدو في تصريح صحفي، أن هذه الجلسة تتضمن عدة ورقات، أولاها تحت عنوان "العولمة الوسطى"، يقدمها الدكتور البكاي ولد عبد المالك، والثانية تتناول "المحظرة واسنادها الصحيح"، يقدمها الدكتور محمد ابو الفال، والثالثة بعنوان "مدينة أوجفت وتاريخها الثقافي"، يقدمها العمدة السني ولد عبداوه.
وقال ولد أحمدو إن المحاضرة الرابعة تتناول موضوع "التجديد عند العلماء الشناقطة)"، يقدمها أحمد جدو أحمد باهي، بينما تستعرض المحاضرة الخامسة "تاريخ ولاته الثقافي"، يقدمها عالي مرواني، على أن يقدم المحاضرة السادسة تتناول موضوع (ولاته ملتقى الروافد العلمية والتبادل الحضاري ببن شمال وجنوب القارة)، يقدمها الدكتور محمد الأمين حمادي.
وبين أن المكونة العلمية تشمل الندوات، وموضوعها الأساسي هو "مدائن التراث حواضر اشعاع علمي ومراكز تبادل حضاري"؛ لافتا إلى أن الافتتاح تم من خلال تقديم محاضرة حول "الاشعاع العلمي وأبرز محطات التواصل الثقافي"، قدمها ددود ولد عبد الله، وعقب عليها كان هاديا، بينما ترأس الجلسة الأستاذ دحان أحمد محمود.
وأضاف أن المحاضرات الأخرى تناولت الفتاوي الشنقيطية ودور الشناقطة في السودان وطرق صيانة التراث المادي واللامادي؛ موضحا أن الجانب الآخر من المكونة تضمن تقديم 11 كتابا مطبوعة على نفقة الوزارة، تتناول مختلف مجالات المعارف، إضافة إلى تقديم المجلة الثقافية والنشرية اليومية للمهرجان.