.jpg)
بدأت، اليوم (الإثنين) في نواكشوط، أعمال ورشة تكوينية تنظمها وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، لصالح المنظمات النسوية والشبابية حول "حملة مناصرة تعزيز المشاركة السياسية للمرأة".
ويهدف هذا التكوين، الذي يدوم ثلاثة أيام، بمشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني الناشطة في المجال النسوي والشبابي، إلى تعزيز قدرات المشاركين في مجال قيادة وتنظيم حملات المناصرة لمشاركة المرأة في الشأن العام والعمل على تغيير العقليات والصور النمطية التي تعيق مشاركتها.
ولدى افتتاحه أعمال الورشة التكوينية، أكد الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة؛ حمودي شيخنا عالي، أن المرأة الموريتانية تمثل حوالي 52% من مجموع سكان البلد، وهي حاضرة بقوة في مختلف القطاعات، كما أنها ممثلة بقوة في القطاع العام وخاصة مراكز اتخاذ القرار حيث تمثل تقريبا خمس أعضاء الحكومة والبرلمان وأكثر من ثلث أعضاء المستشارين البلديين والجهويين.
وقال إن الحكومة صادقت على جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحماية وترقية حقوق المرأة، مضيفا أنها تعمل بتناغم كبير مع المجموعة الدولية للنهوض بالمرأة وضمان ترقيتها.
وأوضح الأمين العام أن المرأة الموريتانية تحظى بعناية خاصة لدى السلطات العمومية وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والتكوين المهني، مشيرا إلى أن الحكومة الموريتانية صممت برامج خاصة للتكفل والمساعدة الاجتماعية للفئات الهشة من بينهم النساء والمسنين واصحاب الامراض المزمنة، في إطار جهود المناصرة الدائمة للفئات الأكثر ضعفا من المجتمع .
