.jpg)
ترأس وزير الصحة لبروفسير عبد الله ولد وديه، اليوم (الخميس) في نواكشوط، حفل انطلاق فعاليات الأنشطة المخلدة لليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، المنظمة، هذه السنة، تحت شعار" التغطية الصحية الشاملة تقع على عاتق الحكومات أولا".
وتم بهده المناسبة توقيع اتفاقية متعددة الأطراف بين وزارة الاقتصاد والمالية، و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و وزارة الصحة، والصندوق الوطني للتأمين الصحي من أجل ضمان ولوج الطلبة الموريتانيين المسجلين في جميع مؤسسات التعليم العالي الوطنية لخدمة التأمين الصحي لأول مرة في تاريخ البلاد.
وسيمكن هذا الإجراء الاستثنائي من تأمين أكثر من 50.000 شاب موريتاني إضافة إلى أزواجهم وأبنائهم واستفادتهم من هذه الخدمات مع بداية العام الجديد 2025.
وأوضح ولد وديه، في كلمة بالمناسبة، أن تخليد اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة هذا العام ينسجم مع تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ضمن البرنامج الانتخابي (طموحي للوطن) وبالذات رافعته الثالثة الخاصة بالنهوض برأس المال البشري.
وأكد الوزير أن "هذا الحدث يعد مناسبة لتسليط الضوء على التقدم الذي تم إحرازه في المجال الصحي، والتأكيد على الإرادة الجادة للحكومة في ضمان وصول كل مواطن موريتاني إلى رعاية صحية ذات جودة عالية، بغض النظر عن مكانه الجغرافي أو وضعه الاقتصادي؛ مبينا، في هذا الصدد أن القطاع الصحي يعكف حاليا على تنفيذ حزمة أنشطة من ضمنها "ضمان توسيع نطاق التأمين الصحي الإلزامي ليشمل مختلف المنشآت الصحية القاعدية، والتوسيع التدريجي لنطاق التأمين الصحي الاختياري ليشمل فئات عمرية وولايات جديدة، والمصادقة على الاستراتيجية الوطنية لتمويل الصحة ومتابعة تنفيذها، ومتابعة وتنفيذ مجانية بعض التدخلات مع اعتماد مقاربة لتعزيز الجودة".
حضر حفل الانطلاقة كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ يعقوب ولد امين، والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، كوديورو موسي انكنور.
