أقامت وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، اليوم (السبت) في دار الشباب بمقاطعة تفرغ زينه؛ ملتقى تشاوريا وتكوينيا حول الإطار المرجعي لتأهيل وإجازة الجمعيات والأندية الشبابية.
وتسعى الوزارة، من خلال هذا الملتقى الذي يدوم يومين، إلى تحديد مفاهيم ومعايير واضحة للعمل الجمعوي وتعزيز قدرات الجمعيات والأندية الشبابية وتمكينها من مواجهة التحديات، وتحقيق تأثير ملموس ومستدام في المجتمع.
وشهد اللقاء التشاوري الذي حضره الأمين العام للوزارة السيد الناجي ولد خطري ، مشاركة 39 جمعية من مختلف ولايات البلاد ، إضافة الى ممثلين عن بعض القطاعات الحكومية.
ولدى افتتاحه أعمال الملتقى، أوضح وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية؛ محمد عبد الله ولد لولي، في كلمة بالمناسبة، أن قيادة الحركة الجمعوية الشبابية، تمثل ركيزة أساسية لتعزيز التنمية وبناء مستقبل أفضل لموريتانيا؛ مبرزا أن "الجمعيات والأندية الشبابية ليست مجرد إطار قانوني ينظم العمل الجمعوي، بل هي منصة للتأثير الإيجابي، وفضاء يمكّن الشباب من الإبداع والابتكار، ويُعزز مشاركتهم الفاعلة في جهود التنمية الشاملة".
وقال إن قطاعه يعمل على تحقيق نقلة نوعية في أداء الجمعيات الشبابية من خلال إطلاق مسار تشاركي لإعداد الإطار المرجعي لتأهيل وإجازة الجمعيات والأندية الشبابية في موريتانيا.
جرى افتتاح الورشة بحضور الوالي المساعد لولاية نواكشوط الغربية، وحاكم مقاطعة تفرغ زينه وعمدة بلديتها، وعدد من أطر القطاع.