قوبل اختيار القائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواء أحمد محمود ولد الطايع لخلافة الفريق عبد الله ولد أحمد عيشة على رأس قيادة هذا القطاع المحوري ضمن المنظومة العسكرية والأمنية للبلد، بعد استفادة الأخير من حقه في التقاعد، بارتياح واسع داخل أوساط النخب الوطنية حيث اعتبره عديد المراقبين والمهتمين بالشأن الأمني في موريتانيا تتويجا لمسار مهني غني بالنجاحات والانضباط وروح الوطنية العالية، تميز به القائد الجديد وانعكس بشكل إيجابي على مستوى أداء الدرك الوطني.
ويرى كثير من الموريتانيين أن قطاع الدرك الوطني يمتاز بدقة التنظيم وجودة الأداء والحضور الدائم لضبط النظام والأمن والسكينة في عموم التراب الوطني؛ مستدلين على ذلك بمستوى أداء أفراد القطاع خلال مختلف الأحداث والمناسبات التي عرفتها نواكشوط ومدن داخلية عديدة أخرى.
وشهدت السنوات الأخيرة تطورا لافتا على مستوى جاهزية وحضور وأداء قطاع الدرك الوطني بقيادة الفريق ولد أحمد عيشة (بلاهي) مع تولي اللواء ولد الطايع منصب القائد المساعد للأركان؛ حيث تم التركيز على رفع مستوى التكوين واقتناء المعدات المتطورة بما فيها تلك المزودة بأحدث التقنيات وأكثرها تطورا ودقة.
نجاحات تنضاف إلى أخرى حققها الدرك الوطني على الصعيد الخارجي وشكلت مصدر فخر واعتزاز لكل الموريتانيين داخل البلد وفي المهجر، جسدها تكريم قادة وعناصر كتيبة الدرك الموريتانية ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى (مينيسكا).
أحمدو ولد النباش