بدأ وزير الزراعة والسيادة الغذائية؛ أمم ولد بيباته، اليوم (الإثنين)، زيارة تفقد وإطلاع للمناطق الزراعية في ولاية الحوض الشرقي، حيث عاين، رفقة الوالي إسلمو ولد سيدي، المساحات المزروعة في منطقة سد فيلة بمقاطعة أمورج، واجتمع مع المزارعين فيها.
وقد أشاد المزارعون، خلال اللقاء، بالدعم والتأطير الذي قدمته لهم الوزارة؛ مثمنين إنجاز السد الذي وفر لهم 700 هكتار صالحة للزراعة تم استغلال 80% منها خلال الحملة الخريفية لهذه السنة.
من جانبه أكد الوزير على أن المطالب التي تقدم بها المزارعون ستؤخذ بعين الاعتبار؛ مؤكدا أن تسييج المساحات المزروعة في محيط السد سيتم في القريب العاجل، وأن بعثة فنية من القطاع ستزور المنطقة في الأسبوع القادم لإعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ هذا المطلب.
وشدد على أن التأطير والإرشاد الزراعي سيستمر للمزارعين للرفع من إنتاجيتهم تحقيقا للهدف المنشود وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي للمنطقة وللولاية بشكل أعم.
وفي المحطة الثانية من جولته الميدانية عاين ولد بيباته والوفد المرافق أشغال تنفيذ سد بوكادوم بمقاطعة أمورج، الذي تنفذه الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال (سنات) وتلقى من الفنيين بالشركة شروحا عن المواصفات الفنية للسد ومراحل تقدم أشغاله
وفي بلدية المبروك زار الوزير مزرعة "السلة الغذائية" لزراعة الأعلاف و تجول بها كما قدمت له شروح من القائمين على المزرعة حول زراعة الأعلاف والنواقص التي تعانى منها بالمزرعة.
كما زار سد اغليك لكليبات في بلدية الباطن بمقاطعة ولاته؛ حيث اطلع على تقدم الأشغال التي تنفذها الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال.
وشكلت مزرعة سيدي محمد بيدالي الخصوصية لزراعة الخضروات والنخيل آخر محطات اليوم الأول من جولة الوزير، حيث تجول، والوفد المرافق، في المزرعة واستمع من القائمين عليها إلى تفاصيل المواد المزروعة والنواقص التي تعاني منها المزرعة