.jpg)
أفرج صباح اليوم الثلاثاء عن "حمّاده" عضو فرقة "أولاد لبلاد" الغنائية، وذلك بعد أن منحته الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا في نواكشوط "حرية مؤقتة"، وكان حمّاده قد اعتقل شهر يناير الماضي على خلفية اتهامه من طرف غرفة الاتهام بالاغتصاب وحيازة المخدرات، وهي التهم التي ينفيها عن نفسه.
وبموجب الحكم الصادر أمس الاثنين عن الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا فقد تم الإفراج عن حمّاده بحرية مؤقتة ولكنه سيظل تحت "المراقبة القضائية".
ويأتي حكم الغرفة الجزائية ليؤكد الحكم السابق الذي سبق أن أصدره قاضي التحقيق في حق المتهم، حيث منحه الشهر الماضي الحرية المؤقتة ليتم اعتقاله مجدداً.
وكان اعتقال حمّاده قد وصف من طرف رفاقه في فرقة أولاد لبلاد بأنه "تصفية حسابات سياسية" مع الفرقة، مشيرين إلى أنهم سبق أن تلقوا تهديدات من طرف نافذين في الدولة بعد أن أصدروا أغنية تنتقد النظام القائم وتطالب برحيله.
وقال أولاد لبلاد إنهم رفضوا عروضاً من نافذين في الدولة تدعوهم إلى تأليف أغاني تمجد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهو ما جعلهم عرضة للملاحقة فغادروا البلاد على حد قولهم.
من جهته قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، إن الفرقة حادت عن مسارها الفني وأصبحت تتعامل مع جهات سياسية مقيمة في الخارج هي من يقف وراء الأغاني الأخيرة التي أصدرتها الفرقة.
ونفى الحزب الحاكم أن يكون اعتقال عضو الفرقة يحمل أي طابع سياسي، مشيراً إلى أن الملف بيد القضاء وسيبت فيه وفق المقتضيات القانونية.
