عاين وزير الصحة؛ عبد الله ولد سيدي محمد ولد وديه، اليوم (الأحد)، عمل البعثة الطبية المشتركة المكلّفة بإجراء عمليات جراحة انفصال الشبكية، التي تُجرى لأول مرة في موريتانيا، خلال زيارة أداها لمركز الأولوية للرؤية ـ نواكشوط (طب الحي ساكن).
واطلع الوزير، خلال زيارته التفقدية، على ظروف العمل داخل المركز، والتقى بالفريق الطبي المشترك المكون من أطباء موريتانيين وخبراء من مؤسسة البصر العالمية، حيث استمع منهم إلى شروح مفصلة حول العمليات التي يتم إجراؤها والمعدات المتطورة التي تم توفيرها لإنجاح هذه المبادرة، كما التقى بعدد من المرضى الذين استفادوا من هذه العمليات، واطمأن على أوضاعهم الصحية.
وأوضح ولد وديه، أثناء الزيارة، أن هذه العمليات تأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، وتعليماته لحكومة الوزير الأول؛ المختار ولد أجاي، بضرورة تسخير كافة الوسائل من أجل تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، خاصة تلك التي كانت تتطلب سابقاً السفر إلى الخارج.
وبيّن أن عمليات العيون كانت تمثل حوالي 30% من الحالات المحالة للعلاج خارج البلاد، مما يجعل هذا الإنجاز خطوة نوعية. كما عبّر عن شكره لمؤسسة البصر العالمية على تعاونها المثمر، وللفريق الطبي الوطني الذي أسهم في إنجاح هذه العمليات، وللبرنامج الوطني لمكافحة العمى الذي تولى التخطيط والتنفيذ منذ أشهر.
وأكد الوزير أن القطاع الصحي سيواصل جهوده الرامية إلى تعزيز المكتسبات الصحية، وتوطين الخدمات الطبية، وضمان وصولها لجميع المواطنين بسهولة وكفاءة..