افتتحت اليوم في نواكشوط الجمعية العلمية للطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع وزارتي الطاقة والنفط، والتعليم العالي والبحث العلمي، ملتقى دوليا حول “الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. تحت عنوان"المميزات والتطلعات”.
ويمثل هذا الملتقى لتبادل الأفكار والابتكارات، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية، وتشجيع البحوث التي تركز على تطوير التقنيات في مجال الطاقة المتجددة.
ويمثل هذا الملتقى فرصة فريدة لتبادل الأفكار والابتكارات، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية، وتشجيع البحوث التي تركز على تطوير التقنيات المستدامة في مجال الطاقة المتجددة.
وفي كلمة بالمناسبة قال الأمين العام لوزارة الطاقة والنفط السيد عالي سيلي سوماري، إن قطاع الطاقة يمثل رافعة أساسية من روافع التنمية الاقتصادية بالبلد،مضيفا أن توفير الطاقة يعمل على بناء مجتمع حديث يتماشى مع عصرنة العالم ومتطلباته و يوفير فرصا أكثر لتشغيل الصناعات ، ودعم النمو وتحسن الظروف المعيشية للمواطنين..
وأشار إلى أن القطاع يواجه تحديات عالمية مثل تغير المناخ والحاجة إلى التحول في مجال الطاقة, مما يحتم العمل الجاد لإعادة التفكير في التعامل مع إنتاج الطاقة واستهلاكها.
وذكر أن موريتانيا تتوفر على موارد وافرة من الطاقة المتجددة من ضمنها، الطاقة الشمسية، والطاقة الهوائية، منوها إلى أن البلد حباه الله بموقع جغرافي يتميز بأعلى مستويات سطوع الشمس والرياح المستمرة في العديد من المناطق، مما يوفر فرصة لا مثيل لها لاستغلال هذه الموارد.