في إطار انطلاقة البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط تحت إشراف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبحضور معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، أوضح وزير الصحة السيد عبد الله ولد وديه أن الجهود الحثيثة المتواصلة التي تبذلها السلطات قد أثمرت إنجازات جسدت الأولوية التي حظي بها هذا القطاع منذ 2019 وحتى الآن.
وقال في خطاب القاه بمناسبة تدشين مكونة الصحة ضمن البرنامج المذكور إن قائمة ما تحقق طويلة وذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
مضاعفة التأمين الصحي بنسبة 147% حيث تم توسيعه ليشمل 100 ألف أسرة والوالدين، والطلاب، والأرامل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وعمال القطاع غير المصنف.
- توسعة وتجهيز مستشفى التخصصات في انواكشوط الذي تجاوزت طاقته الاستيعابية من 47 إلى 140 سريرًا
- تشييد وتجهيز مستشفى سيليبابي الجديد الذي يضم 150 سريرًا
- إطلاق خدمات المركز الجهوي لنقل الدم بما يضمن استفادة ولايات الحوضين والعصابة وتغانت من خدماته
- بناء وتجهيز مركز استطباب أطار والذي تبلغت طاقته الاستعابية 150 سريرا.
- زيادة أعداد سيارات الإسعاف من 70 عام 2019 – أكثر من 260
- توسيع نطاق توفر مركزيات إنتاج الأوكسجين من واحدة فقط عام 2019 – 19 مركزية
- اكتتاب 2921 موظف من قطاع الصحة، خلال الفترة ما بين 2019 و2024، وهو ما يمثل زيادة في عدد العمال تربو على 25%
-مضاعفة أجور عمال الصحة، إضافة إلى استفادتهم من الزيادة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية والتي شملت جميع موظفي ووكلاء الدولة.
-مجانية الإنعاش والنقل الطبي، والتكلفة الجزافية للنساء الحوامل التي تضمن لهن المتابعة والعلاج مقابل تعويض رمزي
- مجانية علاج السل ونقص المناعة المكتسبة
- مجانية مدخلات التغذية والتلقيح، ومجانية التكفل بأمراض الكلى، ودعم التكفل بأمراض السرطان وأمراض القلب والملاريا
- توفير الأدوية الأساسية بأسعار مخفضة من خلال برنامج توفير وتيسيرالادوية في مختلف أرجاء الوطن
- تحيين اللائحة الوطنية للأدوية وتوحيد أسعارها
- تحسين نظام نقل الأدوية عبر حاويات وسيارات مبردة، وضمان جودة تخزينها
- بدء عمليات زراعة الكلى لأول مرة في البلاد بشكل مجاني، وتوفير أدوية المناعة مجانا للمواطنين المستفيدين من هذه الزراعة داخل البلاد وخارجها، مع مواصلة العمل على تعزيز قدرات الفرق الوطنية لتحقيق الاستقلالية في هذا المجال الحيوي.
- إنشاء مؤسسة للعون الطبي الاستعجالي أصبحت تتوفر على 9 وحدات في ولايات انواكشوط الثلاث، و22 وحدة على مختلف المحاور الطرقية الوطنية للنقل الآمن لضحايا حوادث السير
وأوضح في هذ الصدد "أنه في إطار البرنامج الاستعجالي لمدينة انواكشوط، الذي ألزمتم حكومة معالي الوزير الأول بتنفيذه خلال فترة زمنية لا تتجاوز 16 شهرا وبغلاف مالي تجاوز 50 مليار أوقية من ميزانية الدولة، احتل قطاع الصحة مكانة محورية بفضل حرصكم على تقريب الخدمات الصحية ذات الجودة من المواطنين".
كما سيتم في نفس السياق تطوير وعصرنة 28 منشأة صحية قاعدية في العاصمة نواكشوط، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية سعيا لتحسين المنظومة الصحية في بلادنا وضمان وصول الخدمات إلى جميع المواطنين بشكل أكثر فعالية وإنصافا وعدالة.
وستساهم هذه المراكز في تخفيف الضغط على المستشفيات من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية بشكل أقرب وأكثر سهولة للمواطنين، الشيء الذي سيمكن المستشفيات من التفرغ للمهام التي أنشئت من أجلها والتي هي التكفل بالحالات المعقدة، والبحث العلمي، وتكوين الكوادر الطبية والتمريضية.
وتزامنا مع هذا البرنامج الطموح وغير المسبوق في بلادنا سيشهد هذا العام إنجازات هامة في مجال الصحة حيث من المقرر تسلم عدد من المشاريع الاستراتيجية التي هي قيد الإنشاء والتي من بينها:
- مستشفيات لعيون، ألاك، وتجكجة بسعة 80 سريرًا لكل منها.
- توسعة المستشفى الوطني بسعة 120 سريرًا.
- تأهيل مستشفيات مرجعية في 5 ولايات داخلية.
- بدء الأشغال في المستشفى الجامعي سلمان بن عبد العزيز منتصف العام.
- ترميم وتوسعة وتجهيز مركز استطباب انواذيبو
- توسعة وتجهيز كل من مركز استطباب الشيخ زايد، ومركز استطباب الصداقة،. والمركز الوطني لأمراض القلب
- إضافة لترميم عدد من الماكز الصحية و وضع استراتيجية وطنية لصيانة المعدات الطبية.
وغير ذلك من الإنجازات المقررة ضمن هذا البرنامج.