عادت الليلة البارحة إلى أرض الوطن الوحدة الأخيرة من كتيبة حفظ السلام الثامنة من وحدات الجيش الوطني المشاركة في عمليات حفظ السلام الأممية في جمهورية وسط إفريقيا قادمة من مدينة بامباري التي كانت ترابط فيها منذ سنة تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن عمليات حفظ السلام الأممية في هذا البلد الافريقي الشقيق.
وكان في استقبال هذه الوحدة الأخيرة من كتيبة حفظ السلام الثامنة بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء السيد حننه ولد سيدي مرفوقا بقائد الأركان العامة للجيوش اللواء محمد فال الرايس الرايس.
ولدى استقباله أفراد المجموعة الأخيرة من كتيبة حفظ الصلام الثامنة عبر معالي وزير الدفاع عن شكر وتهانئ فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة لكافة افراد هذه الكتيبة وغيرها من كتائب و وحدات الجيش والدرك الوطنيين التي عملت خارج الديار ضمن عمليات حفظ السلام الأممية على الجهود القيمة التي قامت بها في هذا البلد الافريقي الشقيق وتحليها بالانضباط وحسن السلوك أثناء القيام بالمهام الموكلة لها على أكمل وجه.
وقال إن هذه الكتيبة كسابقاتها من الجيش والدرك شهد لها كافة الشركاء بحسن السلوك والانضباط وتحمل كامل المسؤولية والمهنية العالية أثناء أدائها للمهام النبيلة الموكلة لها على أحسن وجه في إطار قوة حفظ السلام الأممية.