.jpg)
قام وزير التجهيز والنقل، السيد اعل ولد الفيرك، رفقة وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي السينغالي، السيد بانكوبا دييمي، اليوم السبت بزيارة تفقد واطلاع لمشروع جسر روصو قيد الإنجاز.
واطلع الوزيران خلال الزيارة على سير العمل في اشغال بناء هذه المنشأة الهامة، وعقدا اجتماعا مع إدارة مشروع الجسر، والشركة التي تشرف على تنفيذه.
وأوضح وزير التجهيز والنقل، في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه الزيارة تأتي بعد زيارة الوزير الأول السينغالي لموريتانيا حيث كانت هناك تعليمات بمتابعة اشغال بناء الجسر التي مضى عليها حت الآن ثلاثين شهرا.
وأضاف أن الزيارة مكنت من الاطلاع على مدى تقدم الاشغال والمشاكل الفنية التي تم التوصل إلى حلها، مشيرا إلى أن اشغال بناء الجسر من المقر اكتمالها في 20 يوليو 2026.
وشكر الطواقم الفنية على متابعتهم الدقيقة لهذا المشروع، وإيجاد الحلول للمشاكل الإدارية والفنية التي واجهها.
وبدوره أوضح وزير البنى التحتية والنقل البري والجوي السينغالي، أن الزيارة تأتي بناء على توجيهات الوزيرين الأولين في البلدين الشقيقين خلال لقائهما الأخير في نواكشوط، بزيارة الجسر والاطلاع على مراحل تقدم الأشغال فيه وتقييم المطلوب لتسريع وتيرة العمل في هذه المنشأة الهامة التي ترمز لأهمية التواصل بين البلدين وضمان الانتقال السلس للأشخاص والممتلكات بينهما وهو ما يجسد تطلعات الشعبين الشقيقين وقيادتيهما للارتقاء بتعاونهما الاقتصادي إلى مستوى تطلعاتهما.
وأضاف أن الاستقبال الحار الذي تميزت به الزيارة يعكس مستوى التعاون المثالي بين البلدين الشقيقين، متوجها بالشكر والامتنان للسلطات الموريتانية وخصوصا لنظيره وزير التجهيز والنقل.
وكان عمدة بلدية روصو، السيد بمب ولد درمان، قد ثمن في كلمة قبل ذلك، هذه الزيارة الهامة، مشيدا بأهمية هذا الجسر الذي سيربط بين البلدين الشقيقين.
جرت الزيارة بحضور والي اترارزه المساعد، السيد محمد فال ولد محمد محمود، وحاكم مقاطعة روصو، السيد أحمد ولد محمد عبد الرحمن ولد أمين، وعدد من أطر قطاعي، التجهيز والنقل الموريتاني، والبنية التحتية والنقل البري والجوي السينغالي.
