عبر ممثلو موردي الأدوية بموريتانيا خلال تظاهرة نظموها مساء اليوم السبت بنواكشوط عن عزمهم المُضي قدما في التنفيذ الجاد والمحكم للإجراءات والقرارات المُعلن عنها مؤخرا من طرف معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، خلال تقديمه للخطوط العريضة لبرنامج الحكومة للعام 2025 أمام الجمعية الوطنية.
كما أبدو استعدادهم التام للتعاون مع الجهات الوصية لتحقيق كل الأهداف المرسومة في الخطة التي رسمتها وزارة الصحة، تنفيذا لتوجيهات معالي الوزير الأول، والتي جاءت بتوجيه مباشر من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي كلمة بالمناسبة، رحب رئيس قسم الموردين في مجال الصيدلة السيد محمد فال ولد أبو، بأطر وزارة الصحة الحاضرين من مستشارين بديوان الوزير والمفتش العام للصحة، ومدير إدارة الصيدلة والمخابر، لافتا إلى أن الهدف من التظاهرة، تنفيذ التعليمات الصادرة من الحكومة بخصوص الأدوية.
وأضاف أن هذه التظاهرة ترمي أساسا إلى إنارة الرأي العام وطمأنته بخصوص ماتمتلكه شركات موردي الأدوية من الوسائل اللازمة لحفظ ونقل الأدوية بالطرق القانونية.
وبين في ذات السياق أن ما يمارسه المهربين الخارجين على القانون يؤثر على عملهم من خلال تشويه صورة الموردين بشكل عام، مشددا على استنكارهم لتلك الممارسات الشاذة.
وفي بيان لممثلي شركات الأدوية، ألقاه، الأمين العام لقسم موردي الأدوية، السيد محمد ولد اليدالي، أدان ممثلو موردي الأدوية عمليات تهريب الأدوية التي يمارسها الخارجون على القانون، معتبرين أنهم المتضرر الأول منها، مثمنين في ذات الوقت الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات العمومية في محاربتها لظاهرة تهريب الأدوية، حفاظا على صحة المواطنين وسلامة السوق الدوائية.
وأكدوا في البيان، الجاهزية التامة لشركاتهم للتعاون مع فرق التفتيش التابعة للجهات المعنية في إطار الشفافية والامتثال للقوانين المنظمة للقطاع.
حضر التظاهرة إلى جانب ممثلي الموردين، عدد من أطر وزارة الصحة.