![](https://rimtoday.net/sites/default/files/styles/large/public/field/image/IMG_1230.jpeg?itok=0TUTXsJV)
بدأت اليوم الأربعاء في مدينة ألاك أعمال ورشة تكوينية لعرض الدليل المبسط لطرق الحماية البيئية والاجتماعية لمشروع دعم قابلية التشغيل والدمج الاجتماعي والاقتصادي للشباب الهش في ولاية لبراكنه.
وتستهدف الورشة المنظمة من طرف وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية إطلاع السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين ومنظمات المجتمع المدني واللجان المكلفة بتسوية المظالم في الولاية، على مضامين هذا المشروع.
ولدى افتتاحه الورشة أكد والى لبراكنه، السيد محمد ولد السالك، أن المشروع يستهدف الفئات الفقيرة والهشة والشباب، مشيرا إلى أن هذه الفئات تحظى بعناية خاصة في البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتعتبر في مقدمة أولوياته.
وقال إن المشروع يستهدف شباب الولاية اللذين تتراوح أعمارهم ما بين (15 و24 سنة) -واللذين لا يزاولون عملا أو تعليما أو تكوينا -من خلال التكوين ودعم المهارات الفنية والتمهين لتحسين فرص التشغيل لديهم إضافة إلى تقديم الدعم الفني والمالي لأصحاب المشاريع والجهات الفاعلة في ريادة الأعمال.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى تكوين أربعة 4000 شاب على المهارات الحياتية وتزويد 850 شابا بالمهارات الفنية عن طريق تكوينات تأهيلية إضافة إلى تقديم دعم مالي وفني ل 700 شاب لإنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل.
أما عمدة بلدية ألاك، السيد يوسف ولد الشيخ القاضي، فقد أوضح أن هذا المشروع سيكون له الأثر الإيجابي على شباب الولاية بصورة خاصة، وعلى التنمية المحلية بصفة عامة.
وكان الخبير الاستشاري بمشروع دعم قابلية التشغيل والدمج الاجتماعي والاقتصادي للشباب الهش في ولاية لبراكنه، السيد محمد ولد أمين، قد أوضح في كلمة قبل ذلك، أن الورشة ستتخللها عروض نظرية حول آلية إدارة الشكاوى وطرق الحماية البيئية والاجتماعية للمشروع الممول من طرف مجموعة البنك الإفريقي للتنمية بغلاف مالي قدره 4 ملايين دولار على مدى 4 سنوات.
جرى افتتاح الورشة بحضور عددمن المسؤولن الإداريين والامنيين في الولاية.