اختُتمت مساء اليوم الأربعاء في فندق موري سانتر، دورة تدريبية نظمتها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) بالتعاون مع السفارة الأمريكية، تحت عنوان: “الصورة الفوتوغرافية: نقل الحقائق، توثيق الأخبار وبناء الجسور”.
واستفاد من هذه الدورة ثمانية عشر مشاركاً يمثلون مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية، تلقوا خلالها تدريبات مكثفة حول استخدام الصورة الفوتوغرافية كوسيلة فعالة لنقل الحقائق وتوثيق الأحداث، إضافة إلى دورها في تعزيز التفاهم وبناء الجسور بين الثقافات.
وقال الأمين العام للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، السيد لغظف ولد خي، ف كلمة بالمناسبة، إن هذه الدورة تندرج في إطار تنفيذ مهام والتزامات السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، التي تسعى إلى ضبط المشهد الإعلامي الوطني، وضمان حرية الاتصال والتعبير في إطار احترام القيم والقوانين الناظمة، إضافة إلى تعزيز قدرات الصحفيين وتنمية مهاراتهم المهنية من خلال تنظيم دورات تكوينية متخصصة، لتمكين الإعلاميين من أدوات الضبط الذاتي الوقائي القائمة على الخبرة والتجربة والتدريب.
وشكر الأمين العام، سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط على دعمها لهذا التكوين، و تعزيزه بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة في ترسيخ المهنية الإعلامية، وضمان جودة المحتوى، وتعزيز قدرات الصحفيين والمصورين.
بدوره قال مسؤول العلاقات العامة بالسفارة الأمريكية في نواكشوط، السيد بيتر كالوس، إنه سعيد بالمشاركة في ختام هذه الدورة المهمة التي تعكس الالتزام المشترك بتطوير مهارات الإعلاميين وتعزيز حرية الصحافة.
وقال إن التعاون المثمر بين السفارة والجهات المنظمة لعب دورا محوريا في إنجاح هذه الدورة الهادفة إلى تمكين الصحفيين من استخدام أدوات التصوير لنقل الحقائق بموضوعية ومهنية.
وأبرز أن للصورة دور هام في الصحافة لا يمكن إنكاره، مبرزا أنها ليست مجرد لقطات بصرية بل هي خبر يقرأ دون كلمات حيث تعكس الحقيقة وتنقل الأحداث بدقة وسرعة في عالم تتسارع فيه الأخبار وتلعب الصورة الصحفية دورًا رئيسيًا في إيصال المعلومات إلى الجمهور.
حضر اختتام الدورة أعضاء من مجلس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.