دعوة تاريخية للزعيم الكردي أوجلان لرفاقه لإلقاء السلاح

جمعة, 2025-02-28 12:49

قنبلة مدوية ألقاها الزعيم التركي عبد الله أوجلان بدعوته رفاقه في حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح، وهو الأمر الذي يتوقع أن يكون له تداعياته.أوجلان دعا لحل الحزب، وإلقاء السلاح، والاندماج في العملية الديمقراطية في تركيا، لافتا إلى أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.فما الأسباب التي دعته لذلك؟ وهل تجد الدعوة آذانا صاغية؟ وأي تداعيات محتملة لها؟

السفير د.عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يقول إن ملف الأكراد ظل لعقود يمثل صداعا كبيرا للنظام التركي، مشيرا إلى أن تركيا ظلت حتى النهاية تتعقب أكراد سورية وتركيا أينما كانوا، لافتا إلى أنعدد الأكراد في تركيا نحو 25 % من سكان تركيا.وعمن الرابح ومن الخاسر من هذا الأمر؟

قال الأشعل إن الرابح تركيا والأكراد والنظام الجديد في سورية، والخاسر إسرائيل.وردا على سؤال: هل يستجيب الحزب لدعوة زعيمه الأثير؟قال الأشعل أظن أنه  لن يستجيب ؛ لأن الأكراد يعتبرون أوجلان سلم من قبل الراية البيضاء لتركيا .على الجانب الآخر ذهب آخرون إلى أن عبدالله أوجلان له كلمة مسموعة عند الأكراد ويتوقع أن يكون لدعوته استجابة.اللافت في قنبلة أوجلان كان في ذهاب الكثيرين إلى أن أمريكا لها أصابع خفية فيما حدث.السؤال الذي فرض نفسه: ماذا سيكون رد فعل ” قسد” الآن وبعد دعوة أوجلان؟ وهل تختار الحرب أم تجنح إلى السلام؟الجميع بات مترقبا للتداعيات، وهل يكون ما حدث مقدمة لاستقرار المنطقة أم بداية لتأجيج صراع عرقي لا قبل لأحد به.الأيام القادمة كفيلة بالإجابة عن كل التساؤلات.من هم؟الأكراد في أصلهم يرجعون إلى مجموعات بشرية تنحدر من أصول عرقية لغوية ( هندو آريه – أوروبية ) استوطنت المناطق الجبلية في آسيا الصغرى في منطقة جغرافية متصلة ببعضها، وضمن الحدود السياسية لخمس دول، هي:تركيا، ايران، العراق، الشام( سورية ولبنان)، الاتحاد السوفيتي السابق.يرجع تاريخهم في هذه المنطقة إلى وحسب التاريخ المسجل عنهم إلى أكثر من ألف عام قبل الميلاد.

 

 

إعلانات

 

تابعو صفحاتنا