الأمين العام لوزارة الداخلية يشرف على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للحماية المدنية

سبت, 2025-03-01 15:34

أشرف الأمين العام لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية السيد عبد الرحمن ولد الحسن رفقة المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات اللواء أبو المعالي الهادي سيدي ولد أعمر صباح اليوم السبت بمقر التجمع المتخصص للأمن المدني في ولاية نواكشوط الغربية على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للحماية المدنية المنظم هذا العام تحت شعار” الحماية المدنية ضمان لأمن السكان ”.

و تم بهذه المناسبة رفع العلم الوطني وتدشين المقر الجديد للتجمع المتخصص للأمن المدني قبل أن يؤدي الحضور زيارة لمعرض تجهيزات الأمن المدني المقام بهذه المناسبة السنوية والذي كشفت من خلاله المندوبية العام للأمن المدني وتسيير الأزمات عن التطورات المتلاحقة التي شهدها القطاع خلال السنوات الأخيرة.

الأمين لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية قال في كلمته " إن هذا الشعار يسلط الضوء على الدور المحوري الذي يطلع به جهاز الأمن المدني، بخصوص حماية الأشخاص و الممتلكات وتعزيز رفاهية المجتمعات في مواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة محليا و عالميا.

الأمين العام لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية السيد عبد الرحمن ولد الحسن

وأضاف أن الأمن المدني لم يعد مقتصرا على أنظمة الإنذار و الاستجابة للطوارئ فحسب، بل أصبح نهجًا شاملا لبناء مجتمعات آمنة وقادرة على الصمود، و إعداد السكان لمواجهة المخاطر المحتملة، وتطوير البنية التحتية اللازمة للاستجابة السريعة لعمليات الإنقاذ الفعالة. لكن جميع هذه الجهود لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال العمل المشترك والتعاون الدولي.

وقال إنه انطلاقا من هذه الرؤية و تجسيدا للعناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لأمن المواطن و ممتلكاته، من خلال الاهتمام الكبير الذي يوليه لمنظومة الأمن المدني، تقرر في إطار خطة رباعية (2024 – 2028) تكثيف الوسائل البشرية والمالية واللوجستية للأمن المدني، من خلال التكوين والاكتتابات المنتظمة وتشييد المقرات و اقتناء العديد من الآليات والمعدات الفنية، مما سيمكن من تعميم خدمات الأمن المدني في عموم التراب الوطني و في الأفق القريب.

وحيا الأمين العام جهود المنظمة الدولية للحماية المدنية و الدفاع المدني، من خلال ما تقدمه من دعم مادي ومعنوي بهدف المساهمة في تطوير الأمن المدني في بلادنا، وكذا الدول الشقيقة و الصديقة وشركاؤنا في التنمية، من منظمات و هيئات دولية على المساهمة في تطوير و تعزيز قدرات المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، في بلادنا.

كما هنأ قيادة وأفراد الأمن المدني من ضباط وضباط صف ووكلاء، على ما قدموا ويقدمون من جهود و تضحيات في سبيل حماية المواطنين و ممتلكاتهم، مشيدا في هذا الصدد بالجهود المقدرة للمندوبية العامة في التعامل مع الفيضانات الأخيرة، التي عرفتها مناطق الضفة، و تصديها للحرائق، بما في ذلك حرائق المراعي.

وثمن المقاربة الجديدة المعتمدة لديها، و التي تركز على الوقاية من المخاطر و تحديد خارطتها و إشراك كافة الفاعلين في التعاطي معها، ذلك لأن الحماية المدنية تتطلب مساهمة الجميع و هي مسؤولية الجميع، سكانا و مؤسسات.


المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات اللواء أبو المعالي الهادي سيدي ولد أعمر

بدوره قال المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات إن هذا الشعار يتقاطع مع رؤية القطاع لدور الأمن المدني وتسيير الأزمات والمتمثلة في جعله أداة محورية وفعالة في منظومة الإغاثة والاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث في إطار مقاربة شمولية للأمن والتنمية المستدامة ضمانا لحماية الأفراد والممتلكات والبيئة.

وأضاف أنه تجسيدا لهذه الرؤية، أعدت المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات خطة رباعية للسنوات 2024-2027، ترتكز على أربعة محاور أساسية وهي: تعزيز القدرات العملياتية، وتعزيز القدرات المؤسسية والتنظيمية، وبلورة ثقافة السلامة، وتطوير علاقات التعاون.

كما تم بهذه المناسبة رفع العلم الوطني وتدشين المقر الجديد للتجمع المتخصص للأمن المدني قبل أن يؤدي الحضور زيارة لمعرض تجهيزات الأمن المدني المقام بهذه المناسبة السنوية والذي كشفت من خلاله المندوبية العام للأمن المدني وتسيير الأزمات عن التطورات المتلاحقة التي شهدها القطاع خلال السنوات الأخيرة.