
أدت مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم السبت، زيارة تفقد واطلاع لبعض مراكز عملية رمضان، لبيع المود الغذائية الأساسية بسعر مدعوم، ومراكز التوزيعات الغذائية المجانية في ولايات نواكشوط.
وشملت الزيارة التي كانت معالي المفوضة مرفوقة خلالها بالسلطات الإدارية، مراكز في مقاطعات تيارت بنواكشوط الشمالية، والسبخة بنواكشوط الغربية، والرياض بنواكشوط الجنوبية.
وخلال محطات الزيارة، تفقدت معالي المفوضة المخزون الغذائي في المراكز والمحلات المزورة واطمأنت لوفرته وجودته، واستمعت لمطالب وملاحظات المواطنين، كما أعطت تعليماتها للعاملين في المراكز المزورة، بضرورة الصرامة في تسيير المخزون الغذائي، المخصص للبرامج الاجتماعية للدولة، حتى تصل تلك البرامج للمستهدفين بها من المواطنين الأقل دخلا.
وفي تصريح لها في مقاطعة الرياض في ختام زيارتها لمراكز البيع والتوزيع المجاني، أكدت المفوضة أن زيارتها لمراكز عملية رمضان في نواكشوط، والتي توفر سلات غذائية يوميا للأسر الأكثر احتياجا في الشهر الكريم، ومراكز التوزيع المجاني، في أول أيام شهر رمضان المبارك، وبعد يوم واحد من إشراف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على إطلاق حزمة تدخلات اجتماعية لصالح المواطنين الأقل دخلا، تأتي تأكيدا لتفعيل الرقابة والمتابعة اللصيقة للعملية، وللوقوف ميدانيا على سير العمل في هذه المراكز، الهادفة إلى مؤازرة المواطنين الأكثر احتياجا، والتخفيف عنهم، خاصة خلال الشهر الكريم.
ودعت المفوضة المواطنين من غير الفئات المستهدفة بهذه العملية، إلى استحضار قيم شهر رمضان المتعلقة بالإيثار والبذل والعطاء، داعية إياهم إلى عدم مزاحمة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، على البرامج الموجهة خصيصا لهم، ومشددة على ضرورة القيام برقابة صارمة على طريقة تسيير هذه العملية، في مكونتيها المتعلقتين بالبيع بسعر مدعوم وبالتوزيع المجاني، حتى تصل لمستحقيها حصرا دون غيرهم، كما دعت الجهات المشرفة على العملية، إلى ضرورة المحافظة على شرف وكرامة المواطن، ومنع أي مظاهر قد تمس من هيبته وكرامته، بما في ذلك التجمهر خارج أوقات العمل أمام المحلات، وخاصة خلال الليل، مؤكدة ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية حتى تصل هذه الخدمة الهامة للمواطنين الأكثر احتياجا في ظروف مرْضية ومريحة، منوهة إلى أن تنفيذ هذه التدخلات الاجتماعية يخضع لرقابة صارمة ستضمن وصول الخدمة للمواطنين، ولن يتم التساهل مع أي مسلكيات أو تلاعب يمس الهدف منها وهو مساعدة المواطنين الأكثر احتياجا خلال شهر رمضان المبارك.
عمدة الرياض السيد عبدالله ولد إدريس، أعرب في تصريح له بالمناسبة عن تثمينه للجهد الذي تقوم به الحكومة عموما، ومفوضية الأمن الغذائي على وجه الخصوص، منوها بما للتدخلات الاجتماعية المنفذة من انعكاس إيجابي على الظروف المعيشية للمواطنين.
وتنفذ مفوضية الأمن الغذائي هذا العام عملية رمضان، من خلال مكونتين رئيسيتين هما، مراكز البيع بسعر مدعوم والتي تغطي نواكشوط وجميع عواصم الولايات، وتتكون السلة العذائية في مراكز عملية رمضان من 25 كلغ من الأرز، و 25 كلغ من السكر، و 25 كلغ من البصل، و25 كلغ من البطاطس، و 5 ليتر من الزيت، و 3 كلغ من مسحوق الحليب، و1 كلغ تمر من التمر المحلي، و10 عُلب من سمك السردين، بسعر إجمالي مدعوم يصل 2675 أوقية قديمة.والتوزيعات الغذائية المجانية والتي ستستفيد منها أكثر من 18400 أسرة في نواكشوط، والمدن القديمة في ولاتة وتيشيت وشنقيط ووادان وچَوَلْ، وذلك من خلال توفير سلات غذائية تشمل مواد القمح والأرز والسكر والمعجونات الغذائية وزيت الطهي والتمور.
رافق المفوضة في هذه الزيارة المفوض المساعد للأمن الغذائي السيد لمام ولد عبداوة، والسلطات الإدارية والأمنية، وعمد البلديات المزورة، وعدد من أطر المفوضية.