
أشرف وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، مساء اليوم الثلاثاء، على الإفطار الذي نظمه القطاع للمسؤولين المركزيين بالقطاع وضيوف حلقات الإحياء الرمضاني، وذلك بحضور كل من السيدة الأمينة العامة ورؤساء الأسلاك الطبية.
وفي كلمته بالمناسبة، أوضح الوزير أن هذه الدعوة تأتي في إطار تعزيز التواصل بين الإدارات المركزية بالوزارة وفنيي الصحة بمختلف تخصصاتهم، سواء كانوا أطباء عامين، أو أخصائيين، أو أطباء أسنان، أو صيادلة، أو فنيين سامين، أو قابلات، أو ممرضين، مشيرا إلى أنه لو كان بالإمكان حضور كافة عمال القطاع لكان ذلك.
كما ثمّن الوزير هذه المبادرة، باعتبارها فرصة لتعزيز الحوار والتشاور بين الإدارات المركزية والأطباء المسؤولين عن الجانب الصحي في الإحياء الرمضاني، وحث على ضرورة الاستفادة من هذه اللقاءات بأفضل طريقة ممكنة، لتوصيل رسالة القطاع إلى المواطنين حول أهمية الصحة العمومية، وتوعيتهم بالخدمات الصحية المقدمة على مختلف مستويات الهرم الصحي وكذا التقدم المحرز في ميدان الصحة تجسيدا لطموحات صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، سواء تعلق الأمر بإزاحة الحواجز المالية أمام النفاذ للخدمات، أو الرفع من مستوى جودة الخدمات المقدمة، فضلا عن التطور الكبير على مستوى المنصات الفنية والبنية التحتية… وغيرها.
الحفل شهد كذلك تقديم عرض حول إنجازات القطاع وآفاق عمله المستقبلية من طرف المدير العام للصحة العمومية، كما تناول الكلام فيه رؤساء الأسلاك الطبية الذين أشادوا بهذه المبادرة، وبالمقاربة التي اعتمدها القطاع في تحديد ضيوف الإحياء الرمضاني بالتعاون مع الأسلاك الطبية.