.jpg)
احتضنت مدينة أطار؛ عاصمة ولاية آدرار، اليوم (الإثنين)، انطلاق أعمال ورشة حول جمع البيانات المتعلقة بالمخاطر والكوارث في ولايات إنشيري، آدرار وتيرس زمور، تنظها المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وتندرج هذه الورشة، التي تدوم يومين، ضمن مشروع دعم القدرة على الصمود في منطقة الساحل، حيث ترأس افتتاحها والي آدرار عبد الله ولد محمد محمود الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن التغيرات المناخية تشكل تحد للبشرية بصفة عامة، لما ينتج عنها من كوارث وأزمات، مثل الفيضانات والعواصف وحرائق المراعي؛ مبرزا أن ذلك هو ما دفع المجتمع الدولي إلى وضع استراتيجيات لمواجهة تلك الظواهر السلبية، ومن بينها مشروع دعم القدرة على الصمود في الساحل.
وأكد الوالي على أهمية إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمخاطر والكوارث، مؤكدا استفادة الحكومة منها في وضع الاستراتيجيات والبرامج الهادفة إلى الحد من خطر الكوارث حماية للوطن والمواطن وممتلكاته، تمشيا مع التعليمات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
أما منسق مشروع دعم القدرة على الصمود في منطقة الساحل، فرع موريتانيا؛ الصادق آغي يايا، فقدم عرضا حول المشروع قسم فيه المخاطر إلى ثلاثة أنواع، هي مخاطر التغيرات المناخية، ومخاطر الأمراض، ومخاطر النزاعات.
وبين أن الدول المستفيدة من المشروع هي موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر ونيجيريا والسنغال واتشاد، مشيرا إلى أنه يهدف بالأساس إلى دعم قدرة هذه الدول على الصمود في وجه الكوارث من خلال دعم التكيف والتزود بآليات المواجهة.
