
أفادت منصة أمنية تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع الجهد الاستخباري الإسرائيلي ضد القطاع؛ مبرزة أن ذلك يأتي "في إطار محاولاته الحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين".
وكشفت منصة "الحارس"، اليوم (الخميس)، عن ضبط أجهزة تجسس مموهة بأشكال مختلفة في مناطق متفرقة، كانت قد شهدت عمليات نشطة للمقاومة، خاصة خلال عمليات تسليم الدفعات السبعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت المنصة عن قائد في أمن المقاومة: "وفق التحليل الفني والعملياتي، قدّر فنيّو أمن المقاومة، أن أجهزة التجسس المضبوطة، تم زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة الكواد كابتر، حيث يستغل العدو أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات".
ودعت المنصة الفلسطينيين في قطاع غزة، لاسيما عوائل المقاومين، إلى اليقظة والحذر، واتباع الإجراءات الأمنية اللازمة؛ مثل مشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري، وعدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، والابتعاد عن أي أجسام مشبوهة، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فورًا.
كما أوردت المنصة، أن طائرة كواد كابتر حلّقت فوق مأذنة مسجد القسام في مخيم النصيرات بالتزامن مع صلاة العشاء، بهدف جمع المعلومات.