
أقامت وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، مساء اليوم (الأربعاء) مأدبة إفطار رمضانية على شرف ذوي وأولاد الشهداء، حيث تقاسم المدعوون مائدة الإفطار الرمضاني مع وزير الدفاع، وقادة الأركان، وبعض قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وقادة المصالح والفرق والمديريات بوزارة الدفاع وقيادة الأركان العامة للجيوش.
وخلال حفل الإفطار، نقل وزير الدفاع؛ حننا ولد سيدي، في خطاب بالمناسبة، لأسر وأبناء الشهداء، تحيات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية، معبرا عن مدى فخر واعتزاز الجميع بتضحيات آبائهم في سبيل حفظ الوطن وأمن المواطنين.
وأضاف الوزير أن "الشهداء باقون في الذاكرة مثالا حيا على الشجاعة والتضحية ومنتهى الإخلاص للوطن، ولدى فخامة الرئيس قناعة راسخة بأن من أسمى واجبات الوطن أن يَخلُف الشهداء في أهليهم، وتجسيدا لهذه القناعة فقد تمت إضافة أولاد الشهداء للتسمية الرسمية لوزارة الدفاع، كما جرى العمل خلال السنوات الأخيرة على تنويع وتكثيف أشكال دعم ومساندة أولاد الشهداء، بتعليمات ومتابعة منتظمة من صاحب الفخامة، مؤكدا أنه مهما بلغ الدعم المقدم لأولاد الشهداء فسيظل دائما جزءا ضئيلا مما يستحقه الشهداء على وطنهم".
أما العقيد محمد ينج ولد يب، مدير مديرية أولاد الشهداء ودادية القوات المسلحة، فأبرز طبيعة التدابير التي اتخذتها وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، لصالح هذه الفئة من أبناء المؤسسة العسكرية، معددا الامتيازات المادية التي أصبح أبناء الشهداء يستفيدون منها اليوم، مقارنة بتلك التي كانوا يحصلون عليها سابقا، حيث أوضح بلغة الأرقام كيف تضاعفت الإعانات الموجهة لهذه الفئة موسميا وشهريا.
وقد عبر العديد من أبناء وأسر الشهداء خلال حفل الإفطار، عن تثمينهم لهذه الخطوات المتخذة من قبل الوزارة، والهادفة للتحسين من ظروفهم المادية، وتمكينهم من توفير مقومات الحياة الكريمة.