.jpg)
نظمت بلدية روصو ندوة مديحية إحياء لشهر رمضان الكريم، تخللتها مداخلات تحدثت عن عظمة هذا الشهر إضافة لوصلات مديحية.
عمدة البلدية بمب ولد درمان قال في كلمة له بالمناسبة إن بلديته دأبت على تنظيم هذه المجالس المحمدية المباركة في كل رمضان، مشيرا إلى أنه يستلهم من خلالها عظمة النبي صلى الله عليه وسلم في النفوس، فتتعطر الأنفاس بذكره.
وأضاف ولد درمان أن هذا الحدث جاء لينير العقول ويُذهب النفوس في شهر أودع الله فيه من الخيرات والبركات ما علم الله به، لافتا إلى أن هذا النشاط دأبت البلدية على تنظيمه احتفاء بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد عمدة بلدية روصو استمرار بلديته في تنظيم هذا النوع من الندوات العلمية، ومن الأنشطة التي تذكر بالماضي المجيد لبناء مستقبل واعد ومُشرق.
الندوة شهدت تقديم محاضرات من قبل بعض الأئمة والمشائخ، تحدثوا فيها عن الظرفين الزمانيين اللذين يتأكد فيهما الحديث عن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفقيه المختار السالم ولد لوبيد قال إن النبي صلى الله عليه وسلم أُعطي مواسم الخير، مشيرا إلى أن من أعظم هذه المواسم موسم رمضان، حيث يدرك المسلم من هذه الأمة ما فاته من أعمال الأمم السابقة.
وذكر أنه في العشر الأواخر تكون ليلة القدر وهي ليلة عظيمة عند الله تبارك وتعالى جعل أجر عبادتها وقيامها والدعاء فيها أجر العامل أكثر من 83 عاما، مُرفا أنه إذا وُفق العامل في قيامها كان له أجر 83 عاما من العمل الصالح، وأكثر.
