
قالت معالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، إن المكونة الخاصة بمفوضية الأمن الغذائي في حزمة التدخلات الاجتماعية التي نفذتها الحكومة خلال شهر رمضان المبارك، استفاد منها مايناهز 82 ألف أسرة، وهو مايعني في المجمل استفادة حوالي نصف مليون مواطن، من تدخلات المفوضية خلال الشهر الكريم.
وتقدمت معالي المفوضة في تدوينة نشرتها على حسابها في منصة فيس بوك، بالتهنئة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على ما وفقه الله له من عمل جليل خلال هذا الشهر الكريم، تمثل -ضمن أمور أخرى- في حزمة التدخلات الاجتماعية الهامة، التي نفذتها القطاعات الحكومية المعنية وبشكل متزامن، لصالح المواطنين وخاصة من ذوي الدخل المحدود.
وأضافت معالي المفوضة أن التدخلات الاجتماعية الهامة لحكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، والتي تنوعت بتنوع حاجة المواطنين للتوزيعات الغذائية والنقدية المجانية، وتوفير المواد الغذائية بسعر مدعوم، وضمان وفر وجودة المواد الغذائية بسعر في المتناول، كان لها دور محوري في مواكبة الصائمين، ومساعدتهم على أداء هذه الشعيرة الهامة والركين المكين في ديننا الإسلامي الحنيف في ظروف مريحة.
معالي المفوضة تقدمت في تدوينتها بالتهنئة والتحية، لأطر وموظفي مفوضية الأمن الغذائي، على الجهود الجبارة التي بذلوها طيلة الشهر الفضيل، للسهر على تنفيذ المكونة الخاصة بالمفوضية، في حزمة التدخلات الاجتماعية في ظروف مريحة، تخدم المواطن، وتحترم كرامته، وتستر فاقته، منوهة إلى أن المكونة الخاصة بالمفوضية شملت التوزيعات الغذائية المجانية، و البيع بسعر مدعوم بنسبة تتجاوز %40، حيث تم في إطار هاتين المكونتين توفير ما مجموعه 7500 طن، من المواد الغذائية الأساسية، وهو ما كان له إسهامه الكبير والمعتبر في دعم القوة الشرائية للفئات الهشة، وتعزيز أمنها الغذائي خلال شهر رمضان المبارك.
وهنأت معالي المفوضة في تدوينتها جميع الموريتانيين، على ما وفق الله له من صيام وقيام الشهر الفضيل، راجية لهم من الله قبول الأعمال الصالحة والعتق من النار، وأن يعيد عليهم رمضان عاما بعد عام، في صحة وعافية وهناء وأمن وأمان.