قال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب في نواكشوط الدكتور أحمد ولد حوبه، إن الجامعة أصبحت تتوفر على أقسام لتحضير الدكتوراه في المجالات الطبية والعلمية انسجاماً مع مثيلاتها في الدول المغاربية والأفريقية والأوروبية. جاءت تصريحات رئيس الجامعة خلال افتتاح تظاهرة علمية بمباني الجامعة تعنى بالتعليم والبحث العلمي من أجل تسيير مستديم للموارد الطبيعية صباح اليوم السبت. وتنظم التظاهرة العلمية من طرف كلية العلوم والتقنيات في جامعة نواكشوط، عبر وحدة البحث في قسم البيولوجيا التي تهتم بالإيكولوجيا البحرية والبيئية، والتي أكد القائمون عليها أن التظاهرة العلمية تهدف إلى المساهمة في تقييم التأثيرات البشرية على الموارد البحرية وبيئتها. وقال ولد حوبه في كلمة افتتاح التظاهرة، إنها تدخل في إطار البرنامج الذي تنفذه الجامعة بهدف تفعيل دور وحدات البحث العلمي في الجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة أصبحت تتوفر على أقسام لتحضير الدكتوراه في المجالات الطبية والعلمية انسجاما مع مثيلاتها في الدول المغاربية والإفريقية والأوربية. وأكد رئيس الجامعة على أهمية التكوين المستمر في مجال البحث العلمي وتطويره لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة، مذكّراً بأن الجامعة ترتبط بعلاقات مع العديد من الهيئات العلمية والشركاء المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا والطب، مما ساهم في تنظيم العديد من الأنشطة التي استفاد منها الباحثون بالجامعة. من جانبه أشار عميد كلية العلوم والتقنيات الدكتور محمد أحمد ولد سيدي أحمد، إلى أن الكلية تحتوى على 23 وحدة بحث و 8 تكوينات ماستر ومشروع متقدم لتكوينات الدكتوراه علاوة على فضاء بحث متسع وتجهيزات مخبرية معتبرة، وفق تعبيره. وطالب الباحثين بالمزيد من التضحية والعطاء من أجل تطوير مخابر البحث سبيلا إلى توفير تأطير متميز لطلاب الماستر والباحثين في مستوى الدكتوراه بالكلية.