
احتضن المركز العالي للتعليم التقني في نواكشوط، اليوم (الجمعة)، أعمال ورشة المراجعة الفصلية لتنفيذ خطة العمل السنوية 2025 التي تنظمها وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف تحت شعار "نقيِم اليوم لنكون غدا بشكل أفضل".
وترمي هذه الورشة، التي تدوم يومين، إلى ضمان تحسين الأداء ورفع كفاءة إدارة الموارد، وتعزيز التفاعل الحيوي والدائم بين التكوين المهني ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولدى افتتاحه أعمال الورشة أوضح وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف؛ محمد ماء العينين ولد أييه، في كلمة بالمناسبة، أن الهدف من المراجعة هو الوقوف على مدى تقدم خطة العمل التي تم إعدادها والتصديق عليها بداية السنة الدراسية الجارية؛ مستعرضا أهم محاور السياسة الوطنية للتكوين التقني والمهني.
وقال إن هذه المراجعة مكنت من الوقوف على مدى تنفيذ خطة التكوين والاطلاع على العقبات التى تواجه مؤسسات التكوين المهني والنهوض بنوعية التكوين المهني المقدمة في المدارس والحفاظ على جودة التكوين ومواءمته مع متطلبات سوق العمل؛ مثمنا الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للتكوين المهني والذي يشكل رافعة لتحسين مستوى التكوين ونوعيته.
أما المدير العام للمركز العالي للتعليم التقني؛ أحمد ولد أيوه، فبين أن هذا اللقاء يجسد الالتزام المشترك بالإرتقاء بجودة التكوين المهني، وضمان مواءمته المستمرة مع متطلبات سوق العمل المتجددة.
وأضاف أن هذه المراجعة لا تُعد مجرد مناسبة للنقاش وتبادل الآراء، بل تمثل محطة تقييمية مفصلية ضمن مسار تنفيذ خطة العمل السنوية 2025، مبرزا أنها تعتبر فرصة لتقييم التقدم المحرز وتحقيق الأهداف المشتركة المرجوة ورصد التحديات المطروحة، واقتراح توصيات عملية
.