
بحث كل من رئيس دولة العربية المتحدة؛ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس السوري الانتقالي؛ أحمد الشرع، الأحد، آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك خلال اجتماع عقداه في أبوظبي التي يزورها الشرع، للمرة الأولى منذ توليه رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية الراهنة.
وجاء في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن بن زايد والشرع بحثا "العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما المشترك، لما فيه الخير لشعبيهما الشقيقين"؛ مضيفة أن الجانبين "استعرضا عددا من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها"، كما تناولا "التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، وفق البيان.
وأكد بن زايد، "حرص الإمارات على دعم الأشقاء في سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا، بما يلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار"؛ مجددا "تأكيده لموقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها"، وأن "استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها".
وتعد هذه أول زيارة للرئيس الشرع إلى الإمارات، بينما زار منذ توليه منصبه في يناير الماضي دولا من بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.