
بدأت، اليوم (الأربعاء) في مدينة نواذيبو، أعمال ورشة فنية مخصصة لتحيين وتشخيص خطة استصلاح مصيدة الأخطبوط، وذلك بعد مرور خمس سنوات على الشروع في تنفيذها.
وتهدف الورشة، التي تدوم يوماً واحداً، إلى توسيع دائرة النقاش بمشاركة الفاعلين والخبراء والمهنيين في القطاع، من أجل استخلاص الدروس والتوصيات ومشاركة نتائج خطة الاستصلاح، وتعزيز الجهود المبذولة لضمان استدامة هذه المصيدة الحيوية.
ولدى افتتاحه أعمال الورشة، أكد الأمين العام لوزارة الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية؛ سيدي عالي ولد سيد بوبكر، في كلمة بالمناسبة، أن الورشة تشهد مشاركة واسعة من أطر وخبراء القطاع، إلى جانب ممثلي المنظمات المهنية والاجتماعية، مشدداً على أهمية اعتماد أنماط استغلال مستدامة تضمن المحافظة على المخزون وتجدد النظام البيئي.
وأوضح الأمين العام أن قطاع الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية يشكل أحد ركائز الاقتصاد الوطني، لما يساهم به في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل، ورفد خزينة الدولة بالموارد، فضلاً عن دوره في مكافحة الفقر وتعزيز الأمن الغذائي.
وأبرز الأهمية الاستراتيجية لمصيدة الأخطبوط، رغم محدودية مخزونها، مشدداً على ضرورة وضع وتنفيذ خطط استصلاح فعالة تضمن استدامتها وتعظيم مردوديتها الاقتصادية والاجتماعية.