
أعطى وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، صباح اليوم، رفقة رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، السيد زين العابدين الشيخ أحمد، إشارة انطلاق حملة التبرع بالدم، المنظمة بالتزامن مع مؤتمر "أكسبو صنع في موريتانيا"، وذلك من خلال تبرعهما بالدم في المركز الوطني لنقل الدم.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبر الوزير عن شكره لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين على هذه المبادرة التي تندرج في إطار تعزيز ثقافة التبرع بالدم، مشيرا إلى وجود نقص ملحوظ في عدد المتبرعين على المستوى الوطني، وضعف الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالدم.
وأوضح الوزير أن التبرع المنتظم بالدم يعود بفوائد صحية كبيرة على المتبرعين، إضافة إلى كونه يتيح الاستفادة من فحوصات طبية مجانية. كما أشار إلى أن الحاجة السنوية للتبرعات بالدم تقدر بـ 45 ألف تبرع، في حين لا يتجاوز عدد التبرعات المسجلة 29 ألفا.
ودعا وزير الصحة المواطنين إلى التوجه لمراكز التبرع بالدم في نواكشوط وداخل البلاد عن طريق بنوك الدم في المستشفيات الجهوية والمقاطعية، للمساهمة في إنقاذ الأرواح وتعزيز المخزون الوطني من الدم.
كما توجه وزير الصحة، بالمناسبة، بجزيل الشكر والتقدير لأفراد قواتنا المسلحة وقوات الأمن، وكذا للمتبرعين المنتظمين، على مساهماتهم النبيلة والفعالة في توفير مادة الدم، التي تعد عنصرا أساسيا في إنقاذ الأرواح وتعزيز جهود القطاع في التكفل بالحالات المستعجلة والمرضى المحتاجين لنقل الدم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة ستستمر طيلة أيام مؤتمر "أكسبو صنع في موريتانيا"، حيث تفتح حافلة التبرع أبوابها أمام جميع المواطنين دون استثناء، وترافقها فرق طبية متخصصة لتنظيم إجراءات التبرع وتقديم الاستشارات والفحوصات المجانية.